بين الإسراء والمعراج…
بقلم: كلثوم أيت أزوبير
ياأيتها النفس التائهة
في زمن الجحود..
ننتظر منك إسراء
إلى حيث الخلود..
هناك
حيث لا منافق يخدع
ولا قلب حقود
هناك أرض الأولياء
الأوفياء الأتقياء
أهل المواثيق والعهود
واعرجي ياروح
في مقامات السلوك
وانسجي من أدراجها
قصورا عالية
تطل على الفردوس
صعودا وارتقاء
غادري أرضا
أتخمها الفساد
واستوطنتها
صفات اليهود
خيبر خيبر يا يهود
جيش محمد سوف يعود
يانور هذه الكلمات الخالدة
أطلي علينا ببعض الأمل
و انسجي على منوال من سبق
أعيدي بعض الرجولة فينا
لتَحيي همة العزم فينا
فترقى
في رحلة إسراء ومعراج
ثانية
للأرواح المتعبة
من فوضى الخنوع
و لوعة الخضوع
لعالم مهووس بطينته
مزهو بجبروته
تضاءلت فيه قيمة الإنسان
فصار عبدا للشر والبهتان
يتوعده الحرمان بالمآل.
فانتبه أيها الإنسان
قبل فوات الأوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق