"العائدون من أوكرانيا"..هل يعودون مسلمين ؟
مثلما تكرر كثيرا.. عزم عدو الله وعدونا _ شرقا وغربا_ على أن يحارب أعداءه بدماء وأرواح المسلمين ، كما سبق حدوث ذلك في حروب أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها.. ولكن مع فارق جديد وكبير، وهو أن قضية الصراع اليوم ليست إسلامية، بل صراعات وحروب نصرانية / نصرانية ..!
★ .. أوكرانيا " المسيحية" التي يتدفق إليها اليوم عشرات الآلاف من المقاتلين الشيشان من أبناء المسلمين؛ تم تجنيدهم ل" الجهاد" المزعوم تحت راية بوتين..!! ..ويجري حشد عشرات الآلاف مثلهم للقتال في صفهم أو ضدهم من أطراف أخرى تريد المزيد من توريط المسلمين، بدفع شبابهم من بين سنة مفتونين، أو شيعة انتهازيين انتقاميين، من بلاد الأفغان والعراق وسوريا ولبنان وغيرها من البلدان..!
★.. لا شك أن معسكر التحالف الغربي سيحاكي غريمه الشرقي، في إيقاع دول إسلامية بطرق رسمية، للتورط في تلك الحرب حال توسعها ، ليدفعوا بشباب المسلمين لإنشاء ما سوف يسمى زورا (جبهةجهادية عالمية) للقتال تطوعا تحت الرايات الصليبية الغربية ..! ولا نستبعد وقتها أن تدور معارك بين المنسوبين للدين دفاعا عن صليبيين مشركين ..!
★.. وقتها لن تبقى لأصحاب العقول حيلة مع من ألغوا عقولهم فألقوا بأنفسهم في نيران الدنيا الموصولة بجحيم الآخرة..إلا أن يذكروهم بقول الرسول صلى عليه وسلم..( إن بين يدَيِ الساعةِ لهرَجًا، قالوا : يا رسولَ اللهِ ما الهرَجُ ؟قال: القتلُ، فقال بعضُ المسلمينَ: يا رسولَ اللهِ إنا نقتُلُ الآن في العامِ الواحدِ من المشركينَ كذا وكذا ، فقال رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم- ليس بقتلِ المشركين ولكن يقتُلُ بعضُكم بعضًا حتى يقتُلَ الرجلُ جارَهُ وابنَ عمهِ وذا قرابتِهِ فقال بعضُ القومِ :يا رسولَ اللهِ ومعَنا عُقولُنا ذلك اليومِ؟ فقال رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ : لا ؛ تُنزَعُ عُقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ ويَخلُفُ له هباءٌ من الناسِ لا عُقولَ لهم)..
أخرجه ابن ماجة، وصححه الألباني برقم(٣٢١٣)
ونقول لمن بقيت لهم عقول : احقنوا دماءكم .. فربما تطلبها قريبا مقدساتكم وحرماتكم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق