حماس.. وإعادة العلاقة مع نظام الطاغية
د. صالح النعامي
قرار حماس إعادة العلاقة مع نظام الطاغية الصغير بشار أسد خطيئة أخلاقية يعكس خلل الأولويات الإستراتيجية وتخبط سياسي لدى الحركة.
هذا القرار لا يتعارض فقط مع سقف توقعات الأمة من الحركة بل لا يعبر عن موقف قواعد الحركة والأغلبية الساحقة من نخبها.
كان يمكن تفهم هذه الخطوة، وفق حسابات الواقعية السياسية والمتطلبات الإستراتيجية،
لو كانت تمنح الحركة قواعد جديدة لانطلاق عملها المقاومة بشكل يخفف العبء عن ساحات عملها الحالية.
لكن في وقت يستهدف الصهاينة باستمرار النظام والوجود الإيراني في سورية، فلا يمكن أن يكون هذا الرهان واقعيا.
المشكلة، أن نظام أسد الذي التزم الصمت إزاء بيان حماس، أطق أبواقه لتهاجم الحركة
وتطالبها بمزيد من «شواهد التوبة» على مواقف الحركة السابقة من النظام، كما عبر عبد الباري عطوان عن ذلك على شاشة الميادين.
الاهتمام بهبة المقاومة في الضفة وإعمال الفكر حول كيفية تعزيزها أولى من القفزات في الهواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق