32 سنة على “مجزرة الأقصى الأولى”
فجرّوا الرؤوس وقتلوا كثيرين أثناء الصلاة..
8/10/2022 قبل 32 سنة، وتحديدًا يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، استيقظ المقدسيون على أصوات الرصاص العشوائي والقنابل ومكبرات الصوت من المساجد تدعو إلى حماية الأقصى، وقد استُشهد 21 فلسطينيا وجُرح واعتُقل المئات خلال تصديهم لأعضاء جماعة الهيكل الذين حاولوا وضع حجر أساس هيكلهم المزعوم، ليشتهر ذلك اليوم باسم “مجزرة الأقصى الأولى”.
ويحيي الفلسطينيون كل عام ذكرى مجزرة المسجد الأقصى الأولى حتى لا تنسى الأجيال الصاعدة جرائم الاحتلال في حق بيت المقدس ومسرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يصادف اليوم أيضًا ذكرى مولده الشريف.
وفي يوم الاثنين الموافق 8 /10/ 1990 حاول مستوطنو ما يسمى بجماعة “أمناء جبل الهيكل” قبيل صلاة الظهر، وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في الأقصى، فتصدى لهم آلاف المصلين الذين نفروا إلى المسجد بعد توارد معلومات عن نية المستوطنين المبيتة منذ أسبوع.
وتدخل جنود الاحتلال، وفتحوا النار بشكل عشوائي تجاه المصلين المعتكفين في المسجد، مما أدى إلى مجزرة شنيعة، أسفرت عن استشهاد 21 بينهم خطيب الأقصى آنذاك يوسف أبو سنينة، وإصابة أكثر من 200 واعتقال نحو 270.
وبقي جنود الاحتلال في الساحات، ولم يسمحوا بإخراج جثث الشهداء والجرحى إلا بعد ست ساعات من بداية المجزرة.
ووفق شهادات سابقة لشهود عيان على أحداث الجريمة المبيّتة، فإن أحد الشهداء “فجروا رأسه وآخر قتلوه وهو يتوضأ، وكثيرون قتلوهم وهم يصلون، قتلوا الأطفال والشيوخ والنساء”.
وقبل المجزرة بنصف ساعة، وضعت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على كل الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لمنع المصلين من الوصول إلى المكان، لكن المصلين كانوا قد تجمعوا في المسجد قبل ذلك التوقيت بساعات، في استجابة للدعوات التي أُطلقت من داخل المسجد.
وكانت سلطات الاحتلال قد وزعت قبل المجزرة بأيام قليلة، بيانًا تدعو فيه اليهود إلى المشاركة في مسيرة إلى المسجد الأقصى، بمناسبة “عيد العُرش” التوراتي، وأعقب ذلك تصريح للمتطرف غرشون سلمون قال فيه “يجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة”.وأغلق اليهود باب المغاربة بعد المجزرة بزعم أن دخول المسلمين منه يشكل خطرًا على حياتهم.
وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة الأقصى:
- برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما).
- أيمن محيي الدين علي الشامي (18 عاما).
- فايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما).
- مجدي عبد أبو سنينة (17 عاما).
- مجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما).
- إبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما).
- عز الدين جهاد الياسيني (15 عاما).
- إبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما).
- محمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما).
- عدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما).
- موسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما).
- نمر إبراهيم الدويك (24 عاما).
- جادو محمد راجح زاهدة (24 عاما).
- سليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما).
- يوسف أبو سنينة (خطيب المسجد الأقصى).
- عبد محمد مقداد.
- نجلاء سعد الدين صيام (70 عاما).
- فوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما).
- ربحي حسين العموري الرجبي (61 عاما).
- مريم حسين زهران مخطوب (52 عاما).
- عبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما).
8/10/2022
قبل 32 سنة، وتحديدًا يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، استيقظ المقدسيون على أصوات الرصاص العشوائي والقنابل ومكبرات الصوت من المساجد تدعو إلى حماية الأقصى، وقد استُشهد 21 فلسطينيا وجُرح واعتُقل المئات خلال تصديهم لأعضاء جماعة الهيكل الذين حاولوا وضع حجر أساس هيكلهم المزعوم، ليشتهر ذلك اليوم باسم “مجزرة الأقصى الأولى”.
ويحيي الفلسطينيون كل عام ذكرى مجزرة المسجد الأقصى الأولى حتى لا تنسى الأجيال الصاعدة جرائم الاحتلال في حق بيت المقدس ومسرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يصادف اليوم أيضًا ذكرى مولده الشريف.
وفي يوم الاثنين الموافق 8 /10/ 1990 حاول مستوطنو ما يسمى بجماعة “أمناء جبل الهيكل” قبيل صلاة الظهر، وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في الأقصى، فتصدى لهم آلاف المصلين الذين نفروا إلى المسجد بعد توارد معلومات عن نية المستوطنين المبيتة منذ أسبوع.
وبقي جنود الاحتلال في الساحات، ولم يسمحوا بإخراج جثث الشهداء والجرحى إلا بعد ست ساعات من بداية المجزرة.
ووفق شهادات سابقة لشهود عيان على أحداث الجريمة المبيّتة، فإن أحد الشهداء “فجروا رأسه وآخر قتلوه وهو يتوضأ، وكثيرون قتلوهم وهم يصلون، قتلوا الأطفال والشيوخ والنساء”.
وقبل المجزرة بنصف ساعة، وضعت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على كل الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لمنع المصلين من الوصول إلى المكان، لكن المصلين كانوا قد تجمعوا في المسجد قبل ذلك التوقيت بساعات، في استجابة للدعوات التي أُطلقت من داخل المسجد.
وكانت سلطات الاحتلال قد وزعت قبل المجزرة بأيام قليلة، بيانًا تدعو فيه اليهود إلى المشاركة في مسيرة إلى المسجد الأقصى، بمناسبة “عيد العُرش” التوراتي، وأعقب ذلك تصريح للمتطرف غرشون سلمون قال فيه “يجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة”.
وأغلق اليهود باب المغاربة بعد المجزرة بزعم أن دخول المسلمين منه يشكل خطرًا على حياتهم.
وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة الأقصى:
- برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما).
- أيمن محيي الدين علي الشامي (18 عاما).
- فايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما).
- مجدي عبد أبو سنينة (17 عاما).
- مجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما).
- إبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما).
- عز الدين جهاد الياسيني (15 عاما).
- إبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما).
- محمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما).
- عدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما).
- موسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما).
- نمر إبراهيم الدويك (24 عاما).
- جادو محمد راجح زاهدة (24 عاما).
- سليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما).
- يوسف أبو سنينة (خطيب المسجد الأقصى).
- عبد محمد مقداد.
- نجلاء سعد الدين صيام (70 عاما).
- فوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما).
- ربحي حسين العموري الرجبي (61 عاما).
- مريم حسين زهران مخطوب (52 عاما).
- عبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق