الجمعة، 8 ديسمبر 2023

مختصرٌ ببعض معالم الواجبات لنصرة أهل غزة

مختصرٌ ببعض معالم الواجبات لنصرة أهل غزة


أولًا: إنّ واجب الوقت أن ينخرط الجميع في الجهاد في سبيل الله تعالى، وإعادة مركزيّة شرعة الجهاد لتكون ذروة السّنام في تفكيرنا وواقعنا كما هو موضعها الحقيقيّ ذروة سنام الإسلام، وعليه فالواجب هو الخروج من عقليّة التضامن والمساندة والتعاطف مع أهلنا في غزّة إلى عقليّة المشاركة في المعركة، فالمسلم لا يتعاطف ولا يتضامن حين يجب الجهاد بل يكون جزءًا رئيسًا من المعركة المحتدمة

ثانيًا: سقف الجهاد في سبيل الله هو بذل غاية المقدور عليه في المجالات المختلفة ولا يجوز أن نجعل سقف جهادنا نصرة لغزة هو المسموح به من الأنظمة السياسيّة والأجهزة المخابراتيّة.

ثالثًا: إنّ أعظم الجهاد على الإطلاق هو الجهاد القتالي ومواجهة العدوّ في ساحة المعركة ومقارعته حيثُ يجب قتاله، وتأتي أنواع الجهاد الأخرى بالمال والكلمة والموقف مساندًا للجهاد القتاليّ ورافدًا له بعوامل التثبيت والصمود، وكل من يفعل غاية مقدوره في الميدان الذي يستطيعه والمجال الذي يتقنه هو مجاهدٌ في سبيل الله تعالى.

رابعًا: الجهاد في سبيل الله يقتضي احتمال المشاق ومواجهة الأذى والصبر على لأواء الطريق وعدم الركون إلى الراحة، وتوقع الاعتقال والتضييق والتعب البدني والنفسي وصولًا إلى الاستهداف والتصفية، فمن أراد أن يكون مجاهدًا في سبيل الله تعالى فعليه توطين نفسه على ذلك وعدم الاكتفاء ببعض الأعمال التي يرضي بها نفسه ويقنع بها ذاته أنّه أدى المطلوب منه.

خامسًا: حدّد ميدان جهادك في سبيل الله تعالى نصرة لأهلك في غزّة والمجال الذي تبدع به وتستطيع من خلاله أن يكون لك أثر في نصرة أهل غزة والتخفيف عنهم وفضح الباطل الصهيونيّ؛ وانطلق به دون تباطؤ أو تثاقل واستحضر نيّة الجهاد في سبيل الله ورد كيد الظالمين المعتدين.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق