في ظلال آيه!!
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ
لهؤلاء نقول، بأن هناك يوم اسمه يوم القيامة.. وتكون عرصاته صعبة، وخارجة عن العقل البشري في منطق التخيّل لذلك اليوم.. ويكون مظلماً معتماً لا يرى الإنسان كفّة يده، من شدة العتمة يومها..
في ذلك اليوم، يعطى الله المؤمنين نوراً، يسيرون به في عرصات يوم القيامة، وعلى رأسهم يكون الشهداء، والذين في قلبهم يكون شهداء غزة الأبطال..
في ذلك اليوم، يأتي ذاك المنافق، الذي وضع نفسه في مواجهة المقاومة، وانحاز إلى العدو الصهيونى، وفي ظل العتمة القاتلة يومها، يرى شعاع النور الذي أعطاه الله لعباده المؤمنين..
في ذلك اليوم، يعطى الله المؤمنين نوراً، يسيرون به في عرصات يوم القيامة، وعلى رأسهم يكون الشهداء، والذين في قلبهم يكون شهداء غزة الأبطال..
في ذلك اليوم، يأتي ذاك المنافق، الذي وضع نفسه في مواجهة المقاومة، وانحاز إلى العدو الصهيونى، وفي ظل العتمة القاتلة يومها، يرى شعاع النور الذي أعطاه الله لعباده المؤمنين..
فيجري هذا المنافق خلف المؤمنين، ليطلب منهم جزءا من هذا النور الذي منحه الله لهم.. ولكن موقف المؤمنين يكون على عكس رغبة المنافقين يومها.. وهنا يسجل القرآن موقفين مهمين، الأول هو رد المؤمنين، والذي جاء ساخراً محتقراً للمنافقين، وهو يقول لهم ارجعوا وراءكم، أى إلى الدنيا عند بعض أهل التفسير، لعلكم تجدوا عند الذين ألقيتم بأنفسكم في أحضانهم ذلك النور الذي تريدون.. والموقف الثاني في النص، أن الله يضرب بين المنافقين وبين المؤمنين، وهذا الموقف كله على الصراط، يضرب بينهم بسور ضخم عظيم، له وجهتين مختلفتين، الأولى من جهة المؤمنين، وهي تؤدي إلى الرحمة، أي إلى الجنة.. والثانية، من ناحية المنافقين، وهي تؤدي إلى العذاب، أي إلى جهنم والعياذ بالله..
هذا المشهد يوم القيامة، هو من عدل الله في الفصل بين العباد.. فلا يمكن أن يجتمع الشهيد وقاتله في دائرة النور التي منحها الله لعباده المؤمنين.. فلكل منهم مقامه.. الشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. والمنافقون في الدرك الأسفل من النار.. وهذا النص، وما يشبهه في القرآن، يزيد من عزيمة المؤمنين، وصلابة المجاهدين، وقوة الأهل الصابرين.. لكل الذين اختاروا أن يكونوا مع عدونا، ضد أهلنا ومقاومتنا، لا تفرحوا كثيراً، فبيننا موعد بين يدي الله سبحانه، لا نراه إلا قريباً.. يومها، ولّات حين مناص..
اللهم ثباتاً على الحق.. وغلبة في الميدان.. ونصرة على يهود.. صباحكم صباح نوركم يوم القيامة بين أيديكم.. صباحكم صباح غزة.. تواصل قتالها بمعيّة الله.. فتنتصر بإذن الله
هذا المشهد يوم القيامة، هو من عدل الله في الفصل بين العباد.. فلا يمكن أن يجتمع الشهيد وقاتله في دائرة النور التي منحها الله لعباده المؤمنين.. فلكل منهم مقامه.. الشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. والمنافقون في الدرك الأسفل من النار.. وهذا النص، وما يشبهه في القرآن، يزيد من عزيمة المؤمنين، وصلابة المجاهدين، وقوة الأهل الصابرين.. لكل الذين اختاروا أن يكونوا مع عدونا، ضد أهلنا ومقاومتنا، لا تفرحوا كثيراً، فبيننا موعد بين يدي الله سبحانه، لا نراه إلا قريباً.. يومها، ولّات حين مناص..
اللهم ثباتاً على الحق.. وغلبة في الميدان.. ونصرة على يهود.. صباحكم صباح نوركم يوم القيامة بين أيديكم.. صباحكم صباح غزة.. تواصل قتالها بمعيّة الله.. فتنتصر بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق