الأربعاء، 31 يوليو 2024

الحسين وإسماعيل هنية وغدر الرافضة

 الحسين وإسماعيل هنية وغدر الرافضة

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

إيران الإسرائيلية تكمل مخطط الهدم في الأمة العربية والإسلامية فبعد أن أكملت مخطط هدم غزة المجاهدة عن طريق وهم وفخ دعم المقاومة تقوم بخداع استراتيجي للقائد إسماعيل هنية وتفعل به مثل ما فعل الشيعة بالحسين رضي الله عنه

قتل الرافضة الحسين وانتقلوا للطعن في يزيد

قتل الرافضة هنية لينتقلوا لإكمال مسلسل التقية والكذب الصهيوني والصفوي.

الحسين وهنية القاتل واحد ومخطط الخداع واحد والمظلومية واحدة ولا عزاء للمغفلين الذين يحسنون الظن بإيران الإسرائيلية ألتي تعتبر اقوى شريك لإسرائيل الإيرانية ولكن يبقى داء الجهل والغباء هو أخطر أسلحة الصهيونية في استدراج العقول بعد تغيير المفاهيم .

لقد فعل يهود إيران ما عجز عنه يهود إسرائيل.

إيران الإسرائيلية وإسرائيل الإيرانية وجهان لمخطط واحد متعدد المراحل والمكر.

احتلال فلسطين هو مقدمة احتلال بغداد عام 2003

الصهيونية يدمرون الأرض والخمينية يدمرون العقلية الجماعية للأمة التي تعيش فوق الأرض لذا يدعم اليهود الخمينية لتقوم بحريق البنية النفسية للشعب فيأتي اليهود إلى شعب منقسم ليكمل مخطط الهدم ومن ثم قتل القادة بأيدي يهود إيران بعد أن عجز يهود إسرائيل.

الحمد لله رب العالمين الذي جعل اغتيال البطل الشهيد إسماعيل هنية لم يقع في بلد عربي لأنه كان بمثابة مزيد من الطعن الصهيوني والصفوي المشترك.

هل يدرك أهل السفاهة الفكرية الذين يطبلون لإيران الصفوية القاتلة للحسين وهنية حقيقة المخطط أم ما زالت إيران الإسرائيلية دولة مقاومة لإسرائيل الصهيونية؟!

إن تمكين إيران الإسرائيلية لإسرائيل الإيرانية بإتمام مخطط القتل ما هو قربان تمرير التوافق الصهيوني بين أصفهان مجمع جند الدجال وتل أبيب معقل يهود إسرائيل.

المؤلم جدا أننا سوف نجد من يبرر ليهود إيران مخطط الخيانة والتعاون مع يهود إسرائيل .

شياطين صناعة الانقسام في الأمة يستغلون كل حدث لبقاء الأمة في تيه الجهل والانقسام حول الأفكار البدعية المدمرة للأمة العربية والإسلامية.

الأمة في نعمة بعيدا عن كارثة التقارب مع الرافضة

الامة في نعيم بعيدا عن شياطين إيران الإسرائيلية

الأمة في امان حال إدراك حقيقة الصهيونية

العاقل يدرك خطر الصهيونية مرة وخطر إيران الإسرائيلية الف مرة فالأول معلوم والثاني معلوم للعقلاء قبل البلاء ومعلوم للدهماء بعد حريق البلدان واغتيال العلماء والعودة لنقطة الصفر وهي:

من استدرج الحسين وقتله هو من استدرج هنية وقتله (من غدر بالحسين يغدر بألف هنية).

حفظ الله بلاد العرب من مكر الصهيونية وغباء عملاء ايران الإسرائيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق