الخميس، 4 يوليو 2024

حماس وحزب الله.. من سيبقى ومن سيرحل؟

 حماس وحزب الله.. من سيبقى ومن سيرحل؟



 وهل سيجني حزب الله الإيراني ثمرة تضحياتنا ويرث شرف وسيادة المقاومة؟

لا يمكن مقارنة حماس بحزب الله، حتى وإن توحدت بوصلتهما الظاهرة باتجاه فلسطين.

أشرت في بداية معركة 7 أكتوبر إلى أن ضرب لبنان سيعقب ضرب غزة ويتخلله تخريب ممنهج في الضفة وإعادة صياغة الأردن.

ومما يجب توضيحه بعد أن باتت معركة لبنان على الأبواب، أن أمريكا لن تترك لبنان في حالته الخربة بل ستزيده خرابا وتدميرها وتفككا ليكون فاتحة تسهم في صناعة سورية الثانية، وكنت قد كتبت مقالا حول صناعة سورية الجديدة قبل حدوث الطوفان بأشهر قلائل، مشيرا إلى أن حضور أمريكا للمنطقة قد اقترب، فقد نضجت ظروفها بعد ثورات الربيع العربى لتعيد ترتيبها وفق تصورها الجديد.

لبنان وليس حزب الله هو المستهدف من المعركة القادمة، كما أن حركة حماس ليست المستهدف الأول من معارك الطوفان الأمريكي المشتعلة في غزة بل فلسطين والفلسطينيين هم المستهدفون.

الفرق الكبير أن أمريكا التي أوقعت حماس بحكم غزة -كما ساقت عرفات لأوسلو ووأدت حركة فتح بحكم رام الله- تريد أن تمحق فاعلية حماس وتبقي فاعلية وريادة حزب الله في لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق