الدرة
(( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ ))
الامام الشافعي
الجمعة، 11 أكتوبر 2024
فوق السلطة 410 - نتنياهو يتجسّس على عَورة رئيس وزراء بريطانيا في الحمّام
فوق السلطة 410 - نتنياهو يتجسّس على عَورة رئيس وزراء
بريطانيا في الحمّام
حلفاء حزب الله يتخلون عنه وخصومه يقاتلون إلى جانبه
شهدت الساحة السياسة اللبنانية تحولات لافتة بمواقف بعض السياسيين تجاه حزب الله وإيران، في وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة، وتعكس هذه التحولات تغيرا في التحالفات وإعادة تموضع سياسي في ظل الظروف الراهنة.
وضمن أبرز هذه التحولات السياسية فاجأ رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل الجميع باتخاذه موقفا متباعدا عن المقاومة، وهو الذي كان معروفا بتحالفه الوثيق مع حزب الله.
وصرح باسيل في برنامج تلفزيوني قائلا: "إيران ما فيها تحارب في لبنان، لأن لديها وسائل وساحات أخرى مثل سوريا والعراق وغيرها، ونحن لا نؤيد إستراتيجيتها من الأساس"، ويمثل هذا التصريح تحولا كبيرا في مواقف باسيل، الذي كان يشارك حزب الله احتفالاته بالانتصارات العسكرية.وفي سياق مماثل، برز موقف السياسي إياد وهاب، الذي لطالما استفاد من الدعم الإيراني لمشاريعه، ووجه سلسلة من الانتقادات لإيران مؤخرا، وحذر قائلا: "دافعوا عن لبنان قبل أن تنتقل الحرب إلى شوارع طهران"، وأضاف: "إذا لم ينقل الإيراني المعركة في لبنان فإنها ستحدث في شوارع طهران"، ويتناقض هذا الموقف بشكل صارخ مع تصريحاته قبل عام، حيث كان يمتدح القدرات العسكرية الإيرانية.
وعلى الجانب الآخر، اتخذت الجماعة الإسلامية، المؤيدة لتيار الإخوان المسلمين، موقفا مغايرا، فرغم اختلافها الجذري مع حزب الله في الشأن السوري، أطلقت الجماعة "قوات الفجر" للقتال إلى جانب قوات حزب الله.
وعلق أحد المحللين على هذه التطورات قائلا إنه رغم الفارق في الأحجام والقدرات بين قوات الفجر وحزب الله، فإن هذه الخطوة تمثل دفاعا عن النفس في وجه التهديدات الخارجية، وأضاف: "الجماعة الآن تدافع عن شعبها، وتساعدهم على الدفاع عن أنفسهم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق