الجمعة، 4 ديسمبر 2020

فوق السلطة 210 – نوبل للشالوم ودعاء السيسي


برنامج: فوق السلطة


ثنائي الحروب.. مرشحان لجائزة نوبل الديناميت للشالوم
تناولت حلقة (2020/12/4) من برنامج “فوق السلطة” موضوعاتها بالعناوين الآتية: نوبل الديناميت للشالوم من يرشح لها؟ واغتيال عميد المشروع النووي الإيراني قرب طهران، وهل ستستنكر كوريا تراجع الحريات في فرنسا؟

كما تناولت: نصف اللبنانيين فقراء ونائب يتكبر على غزة، ودعاء السيسي الثاني للكورونا حاليًا في الأسواق، ورضوا بالإسرائيليين والإسرائيليون لم يرضوا بهم، ومارادونا الأرجنتيني برازيلي بنخوة إماراتية بالبحرين.

هل تعود الأمور إلى نصابها في جائزة نوبل وتصبح اسما على ديناميت؟ حيث رشح السياسي الأيرلندي الحائز نوبل للسلام ديفيد تريمبل ثنائي الحروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لجائزة نوبل الموت، للشالوم.

وكان السياسي الأيرلندي عضوا بلجنة تحقيق دولية رأت عام 2011 أن حصار إسرائيل لغزة متوافق مع القوانين الدولية.

كما تؤيد أسرة البرنامج الترشيح، وتقترح منحها بقرار عسكري عاجل، على أن يحتفل بالمناسبة على أرض فلسطين المحتلة، وفي عاصمتها القدس حيث صيارفة بن زايد يشترون التاريخ لنتنياهو بأموال مغمسة بالدم، وقد يقترح نتنياهو حفلة تمهيدية في دبي التي شهدت أول زفاف يهودي رسمي هذا الأسبوع.

وقد نحتفل بنوبل الديناميت في القاهرة في ساحة رابعة أو سجون الموت، أو في سوريا على أنقاض بيوت عز ذلّت بقصف مدرهم، أو في معسكرات حزب العمال الكردستاني في تركيا، أو في قناة الجزيرة التي اقترح أحد مرشحي الشالوم قصفها.

أو في سقطرى اليمنية المتمردة بأمر إماراتي على الحكومة الشرعية، أو في سجون عدن التي صنعت في أبو ظبي، أو في أكاديمية طرابلس العسكرية بليبيا، أو في مخيمات الأطفال في مالي، أو في زنزانة الحليف المطعون الرئيس السوداني السابق عمر البشير، أو حتى على خطوط تماس تيغراي بإثيوبيا.

أو في منطقة المغرب العربي، والجزائر خصوصا، التي تحذر من أحلام فوق الأحجام، والتي تمنت فيها فعاليات سياسية جزائرية لو أنها ماتت قبل أن تقرأ خبر محاولة تدخل أبو ظبي في بلادها.

وهل يمكن لأحد أن يشكك في ديناميت؟ عفوا، دينامية الشيخ محمد بن زايد للسلام؟ ها هي أبو ظبي وبكل حنان تدين جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، في حين كان القائد السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان المعروف لدى البرنامج اختصارا بـ"داهي خان" يسخر من إدانة قطر عملية الاغتيال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق