أين يقع بيت أهل مريم -عليها السلام- في فلسطين؟!
اكتشاف بحثي مهم ومميز للمقدسي الدكتور/أحمد فواقة
السلسلة المصورة من المدينة المقدسة (7 حلقات) التي أخرجها المشروع الحضاري المعرفي العالمي لبيت المقدس ونشرها في هذا الشهر المبارك (شعبان 1444 هجرية)، والتي توضح وتشرح الأماكن الواردة في سورة مريم (من الآية 16 إلى 26)، للمقدسي الشيخ الدكتور الفاضل/أحمد فواقة – الأستاذ بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة القدس – الذي تشرفت بزمالته بجامعة القدس، أثناء تدريسي لطلبة كلية الدعوة وأصول الدين، مساق “بيت المقدس عبر التاريخ” في المسجد الأقصى المبارك (1990- 1992)، وكان وقتها الدكتور أحمد فواقة يدرس، مساق “القصص القرآني”، الذي قاده إلى هذا الاكتشاف البحثي المهم والمميز.
هذه السلسلة للمقدسي الدكتور/أحمدفواقة، ولاسيما الماء المبارك الذي ثبت وجوده بنص القرآن الكريم “قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا”، على بعد حوالي 15 كم من المسجد الأقصى المبارك ببيت المقدس، ينبوع البركة بل “مركز مركز البركة”، يعد من أهم الاكتشافات البحثية حول الأماكن المقدسة في زماننا الحالي.
هذا الاكتشاف البحثي المهم للمقدسي الدكتور/أحمد فواقة يضيف إثباتا جديدا للعلاقة الوثيقة بين مكة المكرمة وبيت المقدس، والتي أثبتها بأدلة متعددة ومتنوعة في كتابي: التخطيط الاستراتيجي للتحرير القادم للمسجد الأقصى المبارك، عند الحديث عن “النظرية الجديدة للجيوبولتكس: نظرية دوائر البركة لبيت المقدس”، حيث ناقشت ضمن الحديث عن الدائرة الثالثة للنظرية، أن هذا الاكتشاف لهذا الماء المبارك يوضح “كذلك – هذه العلاقة الوثيقة بين المكانين، والتي تتمثل في وجود ماء مبارك بمكة المكرمة – ماء زمزم – وماء مبارك في بيت المقدس – ماء السريا (السَرِيًّا). فالأول (ماء زمزم) كان لأم نبي السيدة هاجر ورضيعها إسماعيل عليهما السلام، والثاني (ماء السَرِيًّا) كان – كذلك – لأم نبي السيدة مريم ورضيعها عيسى عليه السلام. كما أن الأول بجوار أول بيت وضع للناس (الكعبة المشرفة)، والثاني بجوار ثاني بيت وضع للناس ( المسجد الأقصى المبارك). وكلاهما لازال موجود منذ
ذلك الزمان إلى الآن، ولكن الأول مشهور والثاني غير مشهور ولا تعلم عنه الأمة” (ص 314 – 315)
ومع الأسف الشديد، هذا الماء المبارك – الذي لا تعلم عنه الأمة المسلمة – يمنع الوصول إليه، لأن الباب الذي يؤدي إليه مغلق، وعليه كلاب مدربة تمنع الوصول إليه!!! كما أوضح المقدسي الدكتور/أحمد فواقة.
وأتمنى أن تفتح هذه السلسلة، والاكتشافات المهمة للمقدسي الدكتور/أحمد فواقة، شهية عدد من الباحثين الجادين، ولاسيما المقيمين في بيت المقدس، لمتابعة هذا البحث العلمي بالتعاون مع المقدسي الدكتور/أحمد فواقة .
الحلقة الأولى: أين بيت أهل مريم عليها السلام؟! المقدسي الدكتور أحمد فواقة يأخذنا إلى بيت أهل مريم عليها السلام، ومكان ميلادها.
الحلقة الخامسة: “جِذْعِ النَّخْلَةِ”. “فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ” (سورة مريم: 23). “وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا”. (سورة مريم: 25) المقدسي الدكتور/ أحمد فواقة يشرح لنا عن هذا الجذع للنخلة، الذي وضعت عنده مريم عليها السلام مولدها عيسى عليه السلام.
الحلقة السادسة: هل سمعت عن ماء مبارك في بيت المقدس… كماء زمزم بمكة المكرمة؟!… المقدسي الدكتور/ أحمد فواقة يكشف لنا عن هذا الماء المبارك… في الأرض المقدسة (بيت المقدس)… وغير المشهور… بل لا تعلم عنه الأمة المسلمة… والذي يشبه ماء زمزم بمكة المكرمة المشهور… كما يكشف… أن الأمة ممنوعة من الوصول الى هذا الماء المبارك!!… فالباب الذي يؤدي إليه مغلق… وعليه كلاب مدربة تمنع الوصول إليه!!!…
الحلقة السابعة: أين “جِذْعِ النَّخْلَةِ” والماء المبارك “السَرِيًّا”؟ المقدسي الدكتور/احمد فواقة يشرح لنا تاريخ دير مار سابا – الذي يضم “جِذْعِ النَّخْلَةِ” والماء المبارك “السَرِيًّا”، الذي يشبه ماء زمزم بمكة المكرمة – ويحدثنا عن مؤسس الدير، سابا الذي هاجر إلى الأرض المقدسة من كبادوكيا ( مدينة في تركيا) Cappadocia، وكان على عقيدة التوحيد.
نعم… المعرفة تقود التغيير والتحرير والعمران.
✒️ البروفيسور الدكتور/عبد الفتاح العويسي – مؤسس المشروع الحضاري المعرفي العالمي لبيت المقدس
12 شعبان 1444 هجرية/ 4 – 3 – 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق