الرد على صاحب موسوعة عروبة العلماء..
قبل نحو عشرين سنة حضرت خطبة في أحد المساجد وقف الخطيب فيها يقول: أورد شيخ الإسلام “ابن تيمية” في كتابه “منهاج السنة”، عندما نزلت الآية {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سُورَةُ الْأَحْزَابِ: ٥٦]، روى البخاري ومسلم أن الصحابة سألوا رسول ﷺ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُم أَهْلَ الْبَيْتِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ؟ قَالَ: ” قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ “.. ولا شك أن عليًّا أفضل آل محمد فيكون أولى بالإمامة!
وبعد انتهاء الخطبة التي كانت في فضائل الإمام “علي بن أبي طالب” رضي الله عنه، ذهبت إلى الخطيب -وقد كان إنسانا فاضلا- وقلت له: ليس موضوعي مناقشة أمر أحقية الإمام “علي” بالإمامة من أبي بكر وعمر وعثمان!
ولكن اعتراضي على صحة نسبة هذا الكلام لابن تيمية ومنهجه في التفضيل معروف، فالأفضل عنده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، حسب أسبقية الخلافة، فمن أين جئت فضيلتك بهذا الكلام؟!
قال: لا أعلم منهج ابن تيمية الذي ذكرت، ولكني قرأته في أحد الكتب حيث أشار الكاتب في الهامش إلى أن المصدر هو كتاب “منهاج السنة” لابن تيمية!
قلت: فهل تثق بالكاتب وأمانته العلمية في النقل عن شيخ الإسلام، وهل رجعت إلى كتاب “منهاج السنة” للتيقن من صحة المنقول؟!
قال: هو كاتب مغمور ولكني أعلم أن الحديث في الصحيحين، وليس عندي “منهاج السنة” بمجلداته العديدة حتى أرجع إليه؟!
فقلت: إن عندي اسطوانة إلكترونية تحوي معظم كتب التراث الإسلامي، ولسوف أبحث فيها وأبلغك في الجمعة القادمة بالنتيجة إن شاء الله تعالى. (حيث لم يكن متوفراً وقتذاك البحث السريع عن طريق الهاتف كما نفعل الآن بيسر وسهولة بعد جني ثمار تلك الثورة التكنولوجية والثروة المعلوماتية الهائلة وإتاحة كل تلك الكتب والمجلدات على الشبكة العنكبوتية وبصورة مجانية).
وكم كانت المفاجأة صادمة للشيخ عندما أخبرته بأن الكلام ورد بالفعل في كتاب “منهاج السنة” ولكن سبقه ابن تيمية بعبارة “قال الرافضي”!
أي أن الكلام لم يقله ابن تيمية وإنما قام بذكره لكي يرد عليه قائلا: لا ريب أن هذا الحديث صحيح متفق عليه وأن عليًّا من آل محمد الداخلين في قوله “اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد”. ولكن ليس هذا من خصائصه فإن جميع بني هاشم داخلون في هذا كالعباس وولده وكبنات النبي ﷺ زوجتي عثمان: رقية وأم كلثوم وبنته فاطمة. وكذلك أزواجه كما في الصحيحين عن قوله “اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى أزواجه وذريته” بل يدخل فيه سائر أهل بيته ويدخل فيه أيضا إخوة علي كجعفر وعقيل.
ومعلوم أن دخول كل هؤلاء في الصلاة والتسليم لا يدل على أنه أفضل من كل من لم يدخل في ذلك، ولا أنه يصلح بذلك للإمامة، فضلاً عن أن يكون مختصاً بها. ألا ترى أن عمارًا والمقداد وأبا ذر وغيرهم ممن اتفق السُّنة والشيعة على فضلهم لا يدخلون في الصلاة على الآل، ويدخل فيها عقيل والعباس وبنوه، وأولئك أفضل من هؤلاء باتفاق السُّنة والشيعة.. فهذه فضيلة مشتركة بينه وبين غيره، وليس كل من اتصف بها أفضل ممن لم يتصف بها.[١]..
تذكرت هذا الموقف بعد كل هذه السنوات وأنا أقرأ ما تداولته بعض الصفحات المُقدرة من معلومات تجزم بأن السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي [٥٣٢-٥٨٩هـ] عربي الأصل، وليس من الأكراد كما هو متواتر، مستندين في ذلك إلى أقوال كبار المؤرخين لهذه الفترة وعلى رأسهم قاضي القضاة “ابن خلكان” [٦٠٨-٦٨١هـ]، والمؤرخ الكبير “ابن تغري بردي” [٨١٣-٨٧٤هـ]، ومؤرخ الدولة الأيوبية “جمال الدين ابن واصل” [٦٠٤-٦٩٧هـ]!
وذلك لأنهم وقعوا في نفس الخطأ بعدم الرجوع إلى كتب هؤلاء المؤرخين بل نقلوا آراءهم من كتاب “عروبة العلماء المنسوبين إلى البلدان الأعجمية في المشرق الإسلامي”، للمؤرخ العراقي الكبير الدكتور “ناجي معروف الأعظمي” [١٩١٠-١٩٧٧م]، وهذا هو الاختلاف الجوهري بين الموقفين الذي دعاني للكتابة عن الأمر البالغ الأهمية في بنائنا الثقافي والمعرفي..
حيث الكاتب هنا ليس شخصية مغمورة بل كان مؤرخًا وعالمًا كبيرًا من أسرة علمية مرموقة، وعضواً بالمجمع العلمي العراقي، وأستاذًا للتاريخ والحضارة العربية في الدراسات العليا بجامعة بغداد، وعضوًا أيضا في مجمع اللغة العربية بدمشق، قام بتأليف العديد من الكتب القيّمة في مجالات التاريخ والأدب ومظاهر الحضارة!
فلمّا رجعت إلى الجزء الثالث من كتابه الضخم عروبة العلماء وجدته يثبت أن أسرة “صلاح الدين” إن لم تكن قرشية أموية فهي عربية مضرية عند جدها الأعلى، قائلا: «يتضح مما تقدم أن نسب الأيوبيين إلى العرب واضح جداً من أسانيد تاريخية كثيرة رواها أكابر المؤرخين المسلمين، سواء منهم الذين أوصلوا هذا النسب إلى عبد شمس بن عبد مناف أو الذين أثبتوا نسبهم في بني مرة بن عوف المضري العدناني. ومن الطرافة أن نشير إلى أن “صلاح الدين” لم يكن عربيًّا فحسب بل كان حافظًا لأنساب العرب، وفي كتاب “السلوك” للمقريزي أنه كان ذاكراً لوقائع العرب»!.[٢]..
وللأسف سلك الدكتور ناجي معروف طرقًا ملتوية غير علمية أو موضوعية من أجل إثبات وجهة نظره في الاستدلال بآراء المؤرخين والتي بدأها بعنوان فرعي بارز يمثل رأي “ابن خلكان”، ولكنه لم يأت برأي “ابن خلكان” الصريح في بداية ترجمته لشخصية السلطان “صلاح الدين” قائلا: «اتفق أهل التاريخ على أن أباه وأهله من “دوين” وهي بلدة من آخر أعمال “أذربيجان”، وأنهم أكراد روادية من بطون الهذبانية، وهي قبيلة كبيرة من الأكراد. وقال لي رجل فقيه من أهل “دوين” عارف بما يقول: إن على باب دوين قرية اسمها “أجْدانَقان” جميع أهلها أكراد، ولد بها أيوب والد صلاح الدين»!.[٣].
بل أتى بنسب رتبه “الحسن بن غريب الجرشي” وذكره ابن خلكان قائلا: رأيت مدرجًا رتبه الحسن يتضمن أن أيوب بن شاذي بن مروان ثم أخذ يكمل نسبه إلى أن بلغ الجد الـ٣٥ منتهيا بعدنان الجد الأعلى لرسول الله ﷺ، ثم قال ابن خلكان هذا آخر ما ذكره في المدرج (صحيفة مكتوبة). مع العلم أن ابن خلكان نفسه قال قبل أن يذكر ما جاء في المدرج مباشرة: «ولقد تتبعت نسبتهم كثيرا فلم أجد أحدًا ذكر بعد شاذي أبًا آخر..» ولكن الدكتور ناجي أغفل ذلك أيضا وعَرَض المدرج فقط على أنه وثيقة يقرّها ابن خلكان.
ومن الجدير بالذكر هنا أن ابن خلكان في نهاية ترجمته لصلاح الدين أكد على ما بدأ به قائلا: «سمعت شيخنا القاضي بهاء الدين ابن شداد يحكي عن السلطان صلاح الدين أنه أنكر نسبًا في بني أمية وقال ليس لهذا أصل أصلًا.».. ثم ختم مستدلا برأي أستاذه الحافظ “ابن الأثير الجزري” [٥٥٥-٦٣٥هـ] بأن أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب ابنا شاذي من بلد دوين وأصلهما من الأكراد الروادية!.[٤]..
وقد يتساءل البعض لماذا أورد ابن خلكان ذلك “المدرج” ولم يهمله؟!. وهو تساؤل من المهم تجليته لأنه يمثل جزءًا من منهجية المؤرخ الكبير في الكتابة، ففي الجزء الأول من كتاب “وفيات الأعيان” حين ترجم “ابن خلكان” لشخصية نجم الدين أيوب، أورد رأيًّا للعلامة الأديب “ابن أبي طي الحلبي” في تاريخه الكبير يفيد بأن “نجم الدين أيوب” نشأ بالموصل، ثم عقب عليه قائلا: «وهذا رأي انفرد به “الحلبي” وإنما نبهت عليه كي لا يقف عليه من لا يعرف هذا الفن فيظن أنه صواب وليس الأمر كذلك بل الصحيح هو الذي ذكرته أولا»!.[٥].
وبعد كشف تدليس صاحب “عروبة العلماء” في الأخذ من ابن خلكان، نأتي إلى استشهاده برأى”سبط بن الجوزي” [٥٨١-٦٥٤هـ]، حيث كتب: «ذكر سبط بن الجوزي في “مرآة الزمان” في حوادث سنة ٥٨٩هـ قال: وفيها توفي السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادي بن مروان من أولاد خلفاء بني أمية»!.[٦].
وهذا لعمري من أسوأ صور الافتراء في النقل، لأنه بالرجوع إلى المصدر الأصلي نجد “سبط بن الجوزي” يقول: «السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان، ويُقال إن مروان من أولاد خلفاء بني أمية»!.[٧]
حيث أغفل هنا كلمة يُقال التي يذكرها المؤرخ الفقيه لأنه لا يقرها أو يعلم مدى صحتها، ولو رجع الدكتور “ناجي معروف” إلى ما ذكره سبط بن الجوزي من قبل في حوادث سنة ٥٥٩هـ تحت عنوان “ذكر بداية أمر بني أيوب”: «كان نجم الدين أيوب وأخوه أسد الدين شيركوه من دُويْن بلدة صغيرة في العجم، وقيل من الأكراد الروادية قدما العراق، وخدما بهروز شحنة بغداد..»[٨].
ومن ثمّ يتضح أن “سبط بن الجوزي” لم يقطع برأي في الأمر ولا يمكن الاعتماد عليه في نسبة صلاح الدين إلى بني أمية كما زعم صاحب “عروبة العلماء” غفر الله له..
وهو نفس ما سوف نصل إليه بالبحث في كتاب “مفرج الكروب في أخبار بني أيوب” للمؤرخ “ابن واصل المزني التميمي” الذي كان أكثر من اعتمد عليه الدكتور “ناجي معروف” في إثبات عروبة صلاح الدين لأنه يسبق “ابن تغري بردي” بنحو قرنين من الزمان..
حيث قال في ذكر نسب بني أيوب: لا خلاف في أن نجم الدين أيوب والد الملوك، وأخاه أسد الدين شيركوه، هما ابنا شاذي.. واختُلِف في أصلهم: فذكر عز الدين بن الأثير أن أصلهم من الأكراد الروادية، وأنكر جماعة من ملوك بني أيوب ذلك وقالوا إنما نحن عرب نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم، وادعى بعضهم النسب إلى بني أمية، وجماعة آخرون أثبتوا نسبهم في بني مرة بن عوف..
ثم ختم “ابن واصل” ذلك كله بقوله: «فهذا جملة ما قيل في نسبهم والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك»!.[٩]
وقد علق الدكتور “جمال الدين الشيال” محقق كتاب مفرج الكروب على ذلك في هامش الكتاب بقوله: واضح من دراسة موطن الأيوبيين الأصلي ونشأتهم الأولى أنهم أكراد الجنس.. يؤيد هذا أسانيد تاريخية كثيرة..
ولكن للأسف أغفل الدكتور “ناجي معروف” ذلك كله وأخذ من كلام “ابن واصل” الرأي القائل بأنهم “عرب نزلوا عند الأكراد” وأدرجه في كتابه دون غيره من بقية الأقوال مع إخفاء جهل “ابن واصل” بحقيقة النسب. والأنكى أنه ذكر حاشية المحقق الدكتور “الشيال” فقال هذا “باطلٌ من الأساس”!.[١٠]..
ومن العجيب أيضا في هذا الشأن أن الكاتب رجع إلى كتاب “السلوك لمعرفة دول الملوك” لشيخ مؤرخي هذه الفترة “تقي الدين أبي العباس المقريزي” [٧٦٤-٨٤٥هـ] لإبراز معرفة صلاح الدين بوقائع العرب دون أن يذكر رأي المقريزي الفاصل في المسألة حيث قال:
«و #الحق أنه من الأكراد الروادية أحد بطون الهذبانية من بلد دوين في آخر أذربيجان..»[١١].
وكذلك قال تلميذه “ابن تغري بردي” في مؤلفه “النجوم الزاهرة” عن أصل الناصر “صلاح الدين”: «وقيل هو من الأكراد الروادية، وهو #الأصح..»[١٢].
أما أعجب ما قرأت هو استدلاله بالعلامة “ابن خلدون” [٧٣٢-٨٠٨هـ]، وأنه نسب الأيوبيين إلى العرب، على الرغم من تصريح “ابن خلدون” بكردية صلاح الدين بن أيوب في مقدمته الشهيرة باسمه، وكذلك فعل عند ذكر عمه “أسد الدين شيركوه” في تاريخه المعروف باسم “العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر”[١٣]
وموضع العجب هنا أن رأي”ابن خلدون” في المجمل يتعارض بشدة مع الخط العام لكتاب عروبة العلماء، وهو ما نستطيع أن نستنبطه بكل يسر من قول “ابن خلدون”:
«فلما بعد النقل وفسد اللسان العربي من لدن دولة “هارون الرشيد” فما بعد، احتيج إلى وضع القوانين النحوية وتحرير التفاسير ومعرفة الأسانيد وتعديل (من العدالة) الناقلين لتمييز الصحيح. والذبّ عن العقائد الإيمانية بالأدلة لكثرة البدع والإلحاد.
صارت العلوم الشرعية كلها علومًا ذات مَلَكات في الاستنباطات والاستخراج والتنظير والقياس، ومن ثمّ اندرجت في جملة الصنائع التي أبعد الناس عنها هم العرب. فاشتغل بها العجم والموالي لأنهم أهل الحواضر وأقوم على ذلك للحضارة الراسخة فيهم منذ دولة الفرس.
فكان صاحب صناعة النحو “سيبويه”، و”الفارسي” من بعده، و”الزجّاج” من بعدهما، وكلهم عجم في أنسابهم، وإنما رُبّوا في اللسان العربي فاكتسبوه بمخالطة العرب وصيّروه قوانين وفنًّا لمن بعدهم. وكذا حملة الحديث الذين حفظوه عن أهل الإسلام وعلماء أصول الفقه أكثرهم عجمٌ كما يعرف، وكذا حملة علم الكلام وأكثر المفسرين. ولم يقم بحفظ العلم وتدوينه إلا الأعاجم، وظهر مصداق قول النبي ﷺ: «لو تعلق العلم بأكناف السماء لناله قومٌ من أهل فارس»!.[١٤].
في النهاية أود أن أشير إلى أن قضية المقال ليست المبارزة بين العرب والعجم فإن بوتقة الإسلام الحق لم تجعل لذلك مجالا. أو كما قال الشيخ الجليل “محمد الغزالي”:
«لا نعني بالعروبة هنا الجنس، بل نعني اللسان..
فما دام المسلم انسلخ من جلدته الأولى، ودخل في هذه الأمة الجديدة مذيبًا نفسه في كيانها، مندمجًا بأفكاره، ومشاعره فيها، أصبح منها دون نكير ولا غرابة..
ونحن نرى أبا حنيفة فقيهًا عربيًّا وصلاح الدين قائدًا عربيًّا وسيبويه والزمخشري والرازي علماءً عربًا.
والألوف المؤلفة من الرجال الذين خدموا الاسلام في شتى افاق السياسة والثقافة والادب والتشريع مهما كانت منابتهم الأولى هم عرب، لا يفترقون في قليل او كثير عن العرب الأصلاء من بيت النبوة ذاته»..[١٥]
إنما القضية الأخطر هنا هي فقدان المصداقية وضياع أمانة النقل والاستدلال من كتب التراث الإسلامي والتي تجعل حصوننا الثقافية مهددة دائما وقابلة للانهيار بمجرد انكشاف زيف الأساس الذي بُنيت عليه.
٧ ذو القعدة ١٤٤٥هـ/١٥ مايو ٢٠٢٤م
#معركة_الوعي_أم_المعارك
هوامش المقال:
[١] منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية، ابن تيمية، جـ٧صـ٢٣٩، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، طبعة ١٩٨٦م/١٤٠٦هـ
[٢] عروبة العلماء المنسوبين إلى البلدان الأعجمية، د/ناجي معروف، جـ٣ صـ١٠٨، مطبعة الشعب، بغداد سنة ١٩٧٤م/١٣٩٤هـ.
[٣] وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، شمس الدين بن خلكان، جـ٧صـ١٣٩، تحقيق د/إحسان عباس، دار صادر بيروت
[٤] وفيات الأعيان، مصدر سابق، جـ٧صـ١٤١.
[٥] وفيات الأعيان، مصدر سابق، جـ١صـ٢٥٩
[٦] عروبة العلماء، مصدر سابق، جـ٣ صـ١٠٦
[٧] مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، سبط بن الجوزي، جـ٢٢ صـ١٨، تحقيق إبراهيم الزيبق، طبعة الرسالة العالمية، بيروت ١٤٣٤هـ
[٨] مرآة الزمان، مصدر سابق، جـ٢١ صـ٤٤.
[٩] مفرج الكروب في أخبار بني أيوب، جمال الدين محمد بن واصل، جـ١صـ٦، تحقيق الدكتور جمال الدين الشيال.
[١٠] عروبة العلماء، مصدر سابق، جـ٣ صـ١٠٤
[١١] السلوك لمعرفة دول الملوك، المقريزي، جـ١صـ١٤٩
[١٢] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، أبو المحاسن جمال الدين يوسف ابن تغري بردي، جـ٦صـ٤، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة سنة ١٩٢٩م/١٣٤٨هـ
[١٣] مقدمة بن خلدون، تحقيق الدكتور علي عبد الواحد وافي، المجلد الثاني، صـ٧٩٧، طبعة نهضة مصر ٢٠١٩م، وتاريخ ابن خلدون “العبر وديوان المبتدأ والخبر” صـ١٣٨٠، بيت الأفكار الدولية، الرياض.
[١٤] مقدمة ابن خلدون، جـ٢صـ٣٦٢، تحقيق وتخريج عبد الله محمد الدرويش، دار يعرب، دمشق سنة ١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م..
[١٥] حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي، محمد الغزالي، صـ١٦، طبعة نهضة مصر سنة ٢٠٠٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق