كلمات في الصميم
السودان.. فؤاد الأمة المنسي!
مضر أبو الهيجاء
يا مسلم يا موحد يا عبد الله هل تعلم أن من يقتلون ويذبحون ويشردون في السودان في اليوم والليلة يكافئون ويزيدون عمن يقتلون في عموم الشام مدة عام!
هل تعلم أن اغتصاب فتياتنا في السودان الجريح بات حالة شائعة متواترة وسببا لقتل الفتيات أنفسهن قبل أن يمس عفتهن المجرمين!
إن تكالب الغرب على السودان وأهله ليس بالأمر الجديد، فالغرب اللعين قد أفقرهم وهو يسلبهم منذ قرن لعلمه أن السودان أغنى بلاد العرب والمسلمين.
والسؤال المطروح إذا كان السودان منهوبا بذهبه وثرواته منذ قرن، وإذا كان ممزقا سياسيا منذ سقوط الخلافة، فلماذا يستحر القتل المتوحش في النساء والأطفال قبل الرجال؟
الجواب ببساطة، حيث يوجد إسلام وتوحيد وحيث تتوفر فطرة سوية وقلوب نقية فلا بد أن يستحر القتل والفقر والتشريد والهدم في منظور الصليبيين المجرمين، فيا لويل مصر وأهلها من شر قد اقترب.
وإذا كانت أمريكا قد أطلقت يد إيران وإسرائيل لتفتيت أقاليم اليمن والشام والعراق، وأطلقت يد الوثنيين وحكام الإمارات لإتلاف السودان والفتك بشعبه، فإن مصر يجمع على حرقها الطرفان، فهل تستفيق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق