الأحد، 15 سبتمبر 2024

ستنفرج بإذن الله الفرج بعد الضيق ...الضيق ومعالمه

ستنفرج بإذن الله 

الفرج بعد الضيق ...الضيق ومعالمه
د.صفوت بركات

ستضيق الأرض بتلك الطائفة ويخذلها العالم ...
ولكن رسالتى للناس المهمومه والمحزونه والتى صبرها لم يقترن بأخبار الوحى والسنة نحن أمام صدق نبوءة محمد عليه الصلاة والسلام بخذلان العالم لطائفة من أهل الإسلام قاطبة إلا من لا مداد لهم ومن رحم الله ولا يجدوا ما ينفقون ويتولون وهم باكين وتحدى العالم لتلك الطائفة والتى ستظل على الحق منصورة بين المقدس وأكنافه حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك وأمر الله هو نزول الخلافة بأرض المقدس فلا جزع ولا هم ولا حزن مع التربص والرباط مع خبر الوحى والسنة فقط سؤال الله الثبات وأن يربط على القلوب عند نزول القواصم،،،،
روى البخاري (7311) ومسلم (156) عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ)
و رواها الإمام أحمد في المسند(21286) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ )،
وبالطبع كما هو معلوم لا تخاض حرب ولا تشن تحت عناوينها الحقيقية وتم اختيار عنوان يداعب العوام والجهلة وهو السلام الابراهيمى ولكن يجب أن تعلم أنها ليست أول مرة تشن الحرب والخديعة تحت هذا العنوان ولكنها جرت من قبل ولهذا
قوله تعالى ...إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ.... 
لتفنيد تلك الدعوة وما يجرى اليوم تحت عنوان السلام هو الخذلان لأهل القدس ولتلك الطائفة والعالم اليوم لا يتمسح بإبراهيم بل هو اليوم أشبه بيوم جمع الحطب ليحرق من على ملة إبراهيم الحقة وهم أهل المقدس وآكنافه وكل ما يجرى هو موجه للقدس وما حولها من كيد لقطع المدد إذا أشعلوا النار فى الحطب ولكن موعود الله ونبيه سيقع وينجوا الابراهيميون وتشرق الأرض بنور ربها وينزل أمر الله وخلافة المسلمين بأرض المقدس صحيح لا نرى ولا نسمع ولا نحس لهذا أسباب كما عدمها بنى إسرائيل حين طاردهم فرعون وجنوده فقالوا إنا لمدركون قال موسى عليه السلام كلا إن معى ربى سيهدين وطالت المحنة أو قصرت فنحن وجب علينا التربص لأن المحنة محنة إيمان وقلوب وليست محنة أسباب ولن يخلف الله وعده
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة : 24]
عبادة التربص ،،،
حين تتعذر الأسباب وتضيق الأمور ليس غير عبادة التربص وهى صدق اليقين فى الوعد والوعيد مع فقد السبب يعنى قيادة القلب للعقل والجوارح لا قيادة العقل للقلب والجوارح والقائم على الإدراك والذى احتج به بنى إسرائيل انا لمدركون فقال موسى كلا إن معى ربى سيهدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق