كسر الصنم خامنئي وغنائم تقسيم إيران
إن الحديث عن سنة التدافع بين الحق والباطل يوجب أمرين الأول هو الفرح بقوة أهل الحق وهم أهل السنة والجماعة حملة الإسلام السني الصحيح والثاني الفرح بهلاك الباطل الجاهلي متعدد الأخطار على الأمة العربية والإسلامية
فإذا كانت الأمة تعيش الأمر الأول حسب الوسع للفرد والأسرة والقرية والمدينة والدولة فإن الشوق لانكسار شوكة الجاهلية المعاصرة بشقيها الصهيوني المحتل لفلسطين والصفوي المحتل لإيران والعراق ولبنان واليمن وسوريا أمر من الأهمية بمكان.
لقد عاشت الأمة في قرابة الخمس عقود بين فكي الكماشة الصهيوصفوية التي أسقطت العراق والشام واليمن ولبنان ونتج عن هذا البلاء الرافضي قتل قرابة الثلاثة مليون مسلم عربي سني من ديارهم وتهجير قرابة ال عشرين مليون مسلم عربي من الأحواز والعراق واليمن والشام وفلسطين ولبنان بالإضافة إلى معاناة الأمة من المد الشيعي الخبيث الرامي الى تغيير معالم الإسلام والسنة النبوية المطهرة نتيجة الأفكار الرافضية الخبيثة التي هي وباطل الجاهلية الصهيوصليبية وجهان لمخطط جهنمي ابليسي واحد لذا تشتاق الأمة إلى الأمرين الفرح بقوة دول أهل السنة والجماعة والثاني تفكك معاقل مشاريع الضلال في إيران وبلاد الغرب وإسرائيل بصفة خاصة.
لماذا نشتاق لهدم وتفكيك إيران الخمينية؟
أن تفكيك كيان قم المدنسة بعصابات المجوسية الخمينية امر عظيم ينتج عنه:
وقف سرطان المد الرافضي حول العالم وكبح عصابات الحوثية في بلاد اليمن وأحزاب الضلال الرافضي في العراق المحتل والشام الأسير ولبنان المبتلى بجند ساسان ويهود قم واصفهان.
عودة العراق والشام لحكم أهل السنة والجماعة بعد تدمير راس الافعى في طهران والخلاص من الحرس الخميني الثوري الذي أهلك الحرث والنسل في بلاد العرب والمسلمين.
عودة علماء العراق والشام بعد إسقاط عملاء إيران كنتيجة طبيعية بهلاك رأس الأفعى.
تخفيف الكيد الخميني عن دولة باكستان السنية لمواجهة الخطر الهندي والصيني.
تحرير دولة بلوشستان السنية من كيد الشيطان الرافضي.
تمكين الأكراد في ايران من إقامة دولة سنية ينتج عنها قوة أهل السنة والجماعة.
تحرير دولة الأحواز العربية والتي تعتبر أغنى دول العالم ووضع المقدرات الاقتصادية في خدمة أهل السنة والجماعة.
تحرير الجزر الإماراتية من فلول الجيش الخميني الرافضي.
القضاء على طموحات شيعة الخليج العربي ومن ثم الاستقرار الشامل لدول الخليج عامة وبلاد الكويت والبحرين خاصة.
دفع الجماعات الإسلامية التي كانت تطبل وتتوافق مع الفكر الإيراني باعتباره حقيقة واقعية.
القضاء على فكرة التقريب بين الإسلام والتشيع بشكل رسمي ليصبح الشيعة أقلية لها حقوق المواطنة التي كفلها الإسلام على مدار القرون الماضية قبل فتنة شيطان القرن الخميني عام 1979.
استرداد عقول الطابور الخامس التي يحمل براثن الفكر الشيعي تحت مزاعم المقاومة للصهيونية وهي أكذوبة يقبلها عقول ضحايا العاطفة.
الوقوف على سجلات العلماء القتلى الذين قتلتهم إيران نتيجة الخبث الرافضي والفكر الطائفي الشيعي.
وقف التمدد الشيعي في افريقيا وأوروبا وتصحيح صورة الإسلام في عقول المجتمع الغربي الذي يتعامل معه على أساس الإسلام الشيعي والإسلام السني وفي الحقيقة تقول إن الإسلام هو الإسلام السني الصحيح أما مكر الصهيونية حال دعم شيطان القرن لتشويه الإسلام فهذا لم يؤثر في عقول دعاة الفكر القويم في أي دولة أو قومية عرب أو عجم.
تصحيح مسار منظمة التعاون الإسلامي وتخليص مجالس علماء المسلمين من براثن الفكر الرافضي مع التعايش مع فكر شيعة العرب الذين يعتقدون فقه الائمة القائم على محبة ال البيت وعدم الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم وهذا الأمر بمثابة 1٪من تعداد الرافضة المنتسبين إلى التشيع.
نسأل الله أن يحقق ما نتمناه بزوال دولة الخمينية وتفكيك معقل الرافضة إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق