لماذا نفرح بهلاك الخمينية المتصهينة؟
الصهيونية صنعت الخمينية لتكون أداة في حرب الإسلام السني وقد كان لها ما أرادت فلولا الخمينية والشيعة وخيانات الجماعات الإسلامية الوظيفية ما سقطت العراق عام 2003تحت الاحتلال الأمريكي الذي قام بتسليم الدولة العراقية بالكامل للشيعة وإيران لأول مرة في التاريخ يحكم الرافضة دولة الخلافة العراق العظيم وبغداد الرشيد.
هل انتهت مهمة الشيعة عند الكيان الصهيوني؟
لم ولن تنتهي مهمة الرافضة جاء الربيع العربي ليتم استعمال الشيعة خنجر مسموم في قلب الشعب السوري السني العظيم فتحول قطيع ذئاب حزب الله الشيعي اللبناني إلى خنجر مسموم في قلب الشعب السني حتى قاموا بدفن شباب قرية مضايا السورية احياء في جريمة وجرائم لم تشهدها البشرية من قبل.
هل انتهت مهمة الشيعة عند يهود الصهيونية؟
نجحت الافعى الصهيونية في تلميع سليل أبرهة الحبشي بدر الدين الحوثي ليكون خنجر في خاصرة الدولة اليمنية السنية العربية ليهدد المملكة العربية السعودية ويضرب مكة بالصواريخ البالستية لصناعة واقع سيء في الشرق الأوسط وتفجير البلاد السنية تحت مزاعم معارضة الحوثيين للأمريكان وهذا كلام باطل فالخمينية صنعها الغرب وامريكا لتكون خادم عند الكيان الصهيوني الخبيث المحتل لفلسطين.
مهمة التشيع المعاصر على مراحل الأولى هي ضرب ثوابت العقيدة السلفية الصحيحة عن طريق أكذوبة المقاومة الشيعية لليهود أو للغرب كنتيجة طبيعية لعقيدة التقية عند الشيعة.
الثانية استعمال اليهود للشيعة وردا للجميل الذي صنعه اليهود مع الرافضة يكون الشيعة أداة التمدد الجغرافي للصهيونية العالمية في فلسطين ولبنان وربما الأردن قريبا وسوريا إذا نجح نتن ياهو في إزالة الشيعة من جنوب لبنان أو تحول الشيعة إلى يهود انتظارا للمهدي الذي يحكم داود إذا عاد من الغيبة وهي نفس عقيدة يهود في المسيح الدجال.
الثالثة اظهار غباء الشيعة العرب بأن شيعة فارس عندهم نظرة عنصرية حتى مع الشيعة العرب لذا قد يضحي شياطين قم بشيعة بلاد العرب تحت مظنة القتال المقدس ضد يهود والغاية هي الخلاص من الجنس العربي الشيعي وهذا ما يرفض فهمه شيعة العرب الذين يعيشون بولاء عقدي لإيران على حساب دول بلاد العرب جميعا وهنا مجمع الخطورة التي يسببها طوفان الشيعة العرب الذين يعيشون حميرا للمنظومة الإيرانية الصفوية المجرمة.
هل يفهم الشيعة العرب حقيقة ما يجري خاصة بعد انكشاف اللعبة الصهيونية والخمينية المشتركة التي يكون من توابعها مساعدة الصهيونية في ابتلاع دول شرق فلسطين وشمالها خاصة بعد فشل تهجير الفلسطينيين الى سيناء نتيجة صلابة الجيش المصري ورفضه المخطط الماسوني الصهيوني بجعل سيناء وطن بديل لشعب غزة أو المجاهدة؟
يعيش الإسلاميون حالة من التيه الفكري نتيجة عشوائية الولاء والبراء خلال العقود المتأخرة فمنهم من ساند الخمينية الكافرة ضد العراق العظيم أثناء حرب الثمان سنوات ومنهم من وصف الخميني بالإمام وهو زنديق مجوسي طعان في الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم من مدح طاغية لبنان نصر اللات لمجرد وهم المقاومة للصهيونية ومنهم من تعاون مع بشار بعد قتل ملايين السنة ومنهم من يبكي حزب اللات بعد جرائمه في العراق والشام ولبنان واليمن ومنهم من يحزن على شيطان لبنان كما حزن على الطاغية قاسم سليماني الذي قتل ملايين المسلمين السنة في العراق والشام ولبنان واليمن ومنهم من يعادي المسلم المعاصر من أجل خلاف سياسي ويوالي الشيعي الصفوي من أجل توافق سياسي فيما يعرف بخلطة الولاء المحدث المنحرف الضال.
الصهيونية والخمينية المتصهينة أيهما أولى بالعداء؟!
أولا: البراء عند أهل الإسلام قبل الولاء فالكفر بالطاغوت يكون قبل الايمان بالله ومن ثم الكفر بالباطل اليهودي يكون من توابعه الهجر والعداء لمشتقات المخطط الصهيوني ومنه الكفر بالمخطط الصفوي لأن الخمينية جزء من الخريطة الفكرية لضلال اليهودية العالمية.
ثانيا: طبيعي جدا أن نفهم أن الأعداء على درجات واليهود أخطر من الشيعة إذا كانوا شيعة حقيقيين يحبون علي بن أبي طالب لكنهم لا يطعنون في الصحابة رضوان الله عليهم واقع المجتمع الشيعي الان واقع صهيوني يهودي مجوسي بامتياز فمحاولة خلط الأوراق خلل في عقل الناظر أو القارئ.
الخمينية المعاصرة ورافضة الواقع لا علاقة لهم بمحبة آل البيت رضي الله عنهم ابدا لذا فالقياس باطل 100٪ الخامنئي ونتن ياهو وجهان لكفر واحد بل الخميني الشيعي أخبث لأنه امكر بالأمة ويقود حرب التدليس والتضليل العقدي بخلاف الكافر الصريح الذي يدركه المسلم من أول لحظة يسمع اسمه او يدرك خطره بخلاف يهود الشيعة الذين فعلوا بالأمة ما لم يفعله يهود الصهيونية.
نعادي يهود تل أبيب ويهود أصفهان ونكره يهود قم المدنسة ونفرح بهلاك أحدهم أو كلاهما على أيدي بعضهم أو على أيدي أهل الحق أهل السنة والجماعة وهذا هو المأمول الذي نرجوه فإن لم نراه فرحنا بهلاك مشتقات الباطل سواء كان صهيوني خالص أو شيعي متصهين مثل أحزاب إيران لتدمير المنطقة حال سرقة العقيدة أو تغيير ملامح الفطرة السليمة.
خلاصة الخلاصة:
الصهيونية خبيثة في صناعة العملاء مجرمة من الخلاص منهم. والباطنية أحد أخطر أدوات العداء اليهودي للإسلام والسنة والأمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق