الاثنين، 29 يونيو 2020

توقيع

توقيع

إن الهوى صنم، ولكل عبد صنم في قلبه بحسب هواه. وإنما بعث الله رسله بكسر الأصنام، وعبادته وحد.[ابن القيم]

فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوها، بل كل عامل لله بطاعة فهو ذاكر لله تعالى. [النووي]

ذكر بعض أهل العلم أن البدعة أشد من المعصية لأن المعصية إذا طال الأمد على صاحبها مل ورجع أما البدعة فتزداد تمكنًا في قلبه ويزاد قلبه بها قسوة.

لو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض وقطعت السبل .. حتى يعود الناس يستغيثون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهلية. [تاريخ دمشق]

يجب علينا أن نستعدَّ، وأن نكون رجالاً يتشرَّفون بحمل لقب الرجولة الكاملة، وأن نندفع لفتح المستقبل فتحاً مبيناً؛ ليسمُوَ الإسلام سُموًّا عظيماً، ولتنتشر العربيةُ انتشاراً ذريعاً، ولتُنسف ـ إلى غير رجعة ـ تلك الخرافات والبدعُ والأباطيل التي هي ضدّ أخلاقنا، وضدّ أمَّتنا، وضدّ ديننا الحنيف. [الشيخ العربي التبسي]

ليس كل من عمل بطاعة الله صار حبيب الله، ولكن من اجتنب ما نهى الله عنه صار حبيب الله، ولا يجتنب الآثام إلا صِدِّيقٌ مقرَّب، وأمَّا أعمال البِرِّ فيعملها البَرُّ و الفاجر. (سهل بن عبدالله التستري)

"وإنك لعلى خلق عظيم". الخلق العظيم هو الدين الجامع لكل ما أمر الله به قال وهب: لو وزن عقل محمد عليه الصلاة والسلام بعقل أهل الأرض لرجح. [ابن تيمية]


قال رجل للإمام الشافعي : أوصني. فقال: (إن الله تعالى خلقك حُرًا، فكُنْ حُرًا كما خلقك) .
قال ميمون بن مهران: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها. [فتح الباري لابن رجب]

لم يكن سبب تخلف كعب عن غزوة تبوك، إلا أن حديثه مع نفسه عند التجهز لها كان: ( أنا قادر على ذلك إذا أردت) ، فلا تكن ثقتك بقدرتك سببًا للتكاسل!

ما دُمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يُفتح له. (ابن مسعود، حلية الأولياء)

انتبه يا بني لنفسك، واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين، ما دام في الوقت سعة، واسق غصنك ما دامت فيه رطوبة، واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، ذهبت لذة الكسل فيها، وفاتت مراتب الفضائل. [ابن الجوزي]


إنما أُمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر، لأنّ العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحاً ولا حالاً ولا مقالاً فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصّر. قال يحيى بن معاذ: ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو. [لطائف المعارف]

إصلاح القلب يكون بعمارته بالعبادات القلبية من محبة الله تعالى والأنس به والجمعية عليه، وعبادة الاعتكاف إنما تَقصِد هذه الغايات.

من مقاصد الصوم تعويد النفس على الصبر، إلا أن ذلك مقيد بعدم التنطع، ولذا رغب الشارع في السحور وتأخيره وتقديم الإفطار ونهى عن الوصال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق