الثلاثاء، 16 يونيو 2020

ذكرى إستشهاد محمد مرسي …الشهداء لايموتون

 ذكرى إستشهاد محمد مرسي …الشهداء لايموتون

17 يونيو، 2020


الأستاذة بادية شكاط

أيها الطغاة مثلُه في هذا اليوم لانَبكيه،وكيف نَبكي مَن ذِكراه تُحْييه؟

كيف نَبكي مَن تَسلَّم الأمانة،ليَجعل تاريخكم مُترَعًا بالخيانة؟

كيف نَبكي مَن قال خلاصي بإخلاصي،وجَعل مأزقكم بتمزقكم؟

كيف نَبكي مَن كانت سبيله إلى الحق واحدة،وسبيلكم إلى الباطل متعددة؟

كيف نَبكي مَن بسط أجنحة السلام بقيم الإسلام،ليفك أغلال الأمة من حكم العسكر؟

وكيف نَبكي الذي أجهر،أنّ الله مِن كل الطغاة أكبر؟

قتلتموه،وفي أرض الأمة،راسخة أرواح الشهداء،باقٍ فرعها فارع في السماء.

فابنُوا لكم ماشئتم مِن صروح الإعلام،لتَبلُغوا أسباب العزة كما بنَى هامان،فلن تبلُغوا إلا حضيض الذّل،وأسافِل الخزي والهوان .


رهبتم العالم من الإخوان المسلمين وكأنّ المسلمين ليسوا إخوان !

ثم ألقيتُم بالمودة إلى إرهاب صهيون،وكأنهم سيخلعون قبعاتهم التي يذكرون بها اسم الرب لِيُحَيُّوكم

 لكنهم عن كراسيكم سيخلعوكم،و أعلى مقامٍ لكم،أنهم على شسْع نِعالِهم سيُقِيمُوكم.

فيال سعادة مرسي ويال بؤسكم،ويال العار!

وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47)} سورة إبراهيم.

 

رحم الله روح مرسي الطاهرة

تحيا مصر،تحيا الجزائر والمجد لأمة الإسلام.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق