بلاد الحرمين..ومسؤولية عامة المسلمين..
الأوضاع المؤلمة في بلاد الحرمين في السنوات الأخيرة؛ لم تعد شأنا داخليا خاصا ؛ بل هي أمر عام وهام لكل موحد يهتم بأمر المسلمين حاضرا ومستقبلا، فقلب كل مسلم صادق يكاد أن ينفطر كلما سمع عن سقوط صواريخ (بالستية) او (طائرات مسيرة) مما تطلقها الجرذان الحوثية على المدن الآهلة هناك ، بدعم فاجر من إيران الرافضية وتواطؤ مفضوح من قوى الطغيان الصليبية ، و إدارة خرقاء للحرب من طرف مايسمى بتحالف الشرعية..
★..الحزن يتضاعف عندما نرى رد التحالف على جرائم عصابات الشيعة العملاء؛ يدفع أثمانه الأبرياء في يمن الإيمان ، من دمائهم وأقواتهم ومستقبل أجيالهم ، في صراع مصطنع، هو أبعد من مجرد نزاعات تاريخية أو نزعات طائفية أو حتى أطماع اقتصادية ؛ فأرض الحرمين مستهدفة منذ زمان باعتبار تجسيدها لهوية أمتنا، لذلك تمت إحاطتها بهلال مشتعل من نيران إيران، وبتخطيط مسبق من قبل ( تحالف الصادات).. [ الصليبي الصهيوني الصفوي] الصاد عن عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا ، وجعله للناس سواء العاكف فيه والباد..
★..عجيب جدا ومقلق جدا أن نرى ردود الفعل على القصف المتتابع للمدن في بلاد الحرمين باهتة صامته على المستويات الرسمية والشعبية في العالم الإسلامي، مقارنة بما كان يحدث أيام إطلاق صدام حسين بعض الصواريخ على بعض المدن أثناء حرب الخليج الثانية ..
فماذا جرى..؟!
★.. جفاف المشاعر تجاه بلاد الحرمين وإن كان أمرا مخيفا، إلا أنه مفهوم بسبب الصدمات المتتابعة والاستعداء المتعمد لمشاعر جماهير المسلمين من طرف الزعامة المزعومة الجديدة هناك ، لكن هذا ليس عذرا ..وهو لا ينفي ثقل التبعة على رجال الأمة وشبابها في تحمل المسؤولية المستقبلية التى قد تكون قريبة ؛ تجاه الدفاع عن أرض قبلتهم، ومشاعر نسكهم ، ومهجر ومثوى نبيهم ، صلى الله عليه وسلم ، وقبل هذا وذاك؛ عن حرمات ودماء وأعراض إخوانهم من عامة الموحدين في جزيرة الإسلام..
فاللهم نسألك لطفك بالمسلمين ونصرك على ظالميهم من الكافرين، وخاذليهم من المنافقين ..
وحفظك اللهم لمساجد شد الرحال الثلاثة، من تحالف الصادات الثلاثة، الصاد عن سبيلك، والمعادي لأوليائك...
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق