ماذا يحدث في مصر؟!
حرب شاملة على الإسلام في مصر السعودية والأردن
ليس فقط في مصر؛ ممكن بدأت في مصر، لكنها الآن في السعودية وعندنا في الأردن والحرب مستمرة والشعوب لا علاقه لها وكأنهم نيام أو مبرمجين !
أي شيء بقى من الإسلام؟
السيسى يريد تعديل الطلاق.
والشوباشى تريد نزع الحجاب.
والإبراشى يريد تعديل المواريث.
ووزير الأوقاف المصري يراقب المصلين وهم بين يدي الله ويأمر بتركيب كاميرات في المساجد..
ووزير التعليم المصري يوافق على إلغاء تدريس الدين الإسلامي في المدارس.
ومصطفى راشد يشوه البخاري ويطعن في السنة والصحابة.
وميزو يبيح العلاقات الجنسية من غير زواج.
وآمنه نصير تقول إن النقاب واللحية من ثقافة التطرف.
وخالد منتصر يطعن في ماء زمزم.
وإبراهيم عيسى يطعن في شهر رمضان ويسخر من الأذان. ويقول إن الأذان في الميكروفونات قلة ذوق.
ومنهم من يقول إن العمرة والحج يستنزفان أغلب موارد الدولة ووزير الرى يقول إن ماء الوضوء يستهلك ٣ ٪ من الماء !!
والنمنم يقول: إن مصر علمانية بالفطرة «يعنى كافرة بالفطرة»!
وإيناس الدغيدى تطالب بإباحة بيوت الدعارة والشذوذ الجنسي..
وعبد الله النجار يقول: إن الله خلق الإنسان وعلمه البيان والمشاهد الساخنة في الأفلام وسيلة من وسائل البيان.
وسعد الدين الهلالى يقول: إن الصلاة على النبي محمد لا هي سنة ولا هي فرض.
والمستشار أحمد ماهر يقول إن الرسول لم يكن معصوماً من الخطأ؛ وكلامه وسنته لم تكن وحيا من السماء، والأئمة الأربعة لا يفهمون شيئا وإنهم شوية جهلة لا قيمة لهم ..
وفيفي عبده تريد أن تتصور سيلفي مع الله ..
والسيسى يشبه قوته بقوة الله ويقول «اللي يقدر على ربنا يقدر علينا».
والدولة تلوث أموالنا بربا البنوك وبتحصيل الضرائب على صالات القمار وعلى العاهرات!!
هذا غيض من فيض؛ وكل هذه التصريحات وأكثر منها موجودة ومسجلة بالصوت والصورة وحدثت كلها في زمن الانقلاب.
وما خفي بالتأكيد أفدح وأعظم؛ لكن المحزن أن تجد من يضللك ويخدعك ويقول لك: ليست حرباُ على الإسلام! ، كما يقول البعض ..
فماذا أنتم فاعلون يا أمة الإسلام ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق