مقدمة نارية من القاهرة الإخبارية!!
تجهيز خشبة المسرح الذي يشعرك بأن العلاقة بين مصر وإسرائيل عادت إلى ما قبل معاهدة السلام!
التعليق:
لا شك عندي بأن هذا التوجه الجديد في الاعلام المصري الرسمي هو التمهيد المتقدم لتهجير الفلسطينيين من غزة الى سيناء بالاتفاق والتنسيق مع المدراء الصهاينة سواء في الادارة الأمريكية أو إسرائيل.
إن الدور الرسمي المصري معلوم ومشهود، ويزداد وضوحا مع التركيبة القائمة في حكومة مصر الانقلابية وعلى رأسها الجنرال السيسي، الذي كان موظفا وفيا منفذا للمطالب الأمريكية دون مواربة.
وكما أخذ الجنرال السيسي صفة القائد الوطني الغيور على فلسطين، والذي استحق شكر القيادات الفلسطينية سواء في رام الله أم في غزة! وذلك لأنه أغلق الحدود ومنع تهجير الفلسطينيين في بداية معارك الطوفان، فإنه يروم شكرا يستحق وسام الانسانية حينما سيفتح الحدود المصرية أمام شعب غزة المنكوب!
وذلك في اللحظة التي يحصل فيها على الضوء الأخضر من عريف في الجيش الاسرائيلي ضمن تصور وإدارة أمريكا الشيطانية للمشهد.
كان الله في عون شعبي المجروح والمكلوم، وفرج الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 15/5/202
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق