قراءة في كتاب في قبضة التنين
الإبادة والمحرقة الصينية للمسلمين الإيغور
يتناول هذا الكتاب، إحدى أبشع صور الاضطهاد الإنساني والديني والسياسي والثقافي في الوقت الحاضر، الذي تمارسه الصين تجاه الأقلية من المسلمين الإيغور الذي يبلغ تعدادهم 12 مليون إنسان كحد أدنى، ويعيشون في شمال غرب الصين على أرض تبلغ مساحتها خمس مساحة الصين، تزخر بالكثير من الثروات والخيرات، حولتهم الحكومة الصينية إلى شعب يعيش أكبر مأساة إنسانية جماعية منذ الحرب العالمية الثانية.
– المقدمة: الغفلة المؤلمة
– توطئة: الخلفية التاريخية للصراع
– تمهيد: عندما يحكم الملحدون
– المحرقة الأولى: نظرة عامة على بعض عذابات المحرقة
– المحرقة الثانية: حرب الصين على الإسلام.. وليس على الإرهاب
– المحرقة الثالثة: شيطان الصين الذي أشعل محرقة الإيغور
– المحرقة الرابعة: هكذا تقطع الصين نسل المسلمين الإيغور
– المحرقة الخامسة: إبـــادة نـازيـــة للمسلمين على الطريقة الصينية
– المحرقة السادسة: “بعض” ما تفعله الصين بنساء المسلمين
– المحرقة السابعة: هدم عشرات آلاف المساجد وتخريبها
– المحرقة الثامنة: في بيتنا شيوعي .. يمنعنا من الصوم ويُغيّر عقيدتنا
– المحرقة التاسعة: في بيتنا شيوعي .. ينام مع نساءنا
– المحرقة العاشرة: إنهم يعيدون تشكيل أدمغة مليون طفل مسلم
– المحرقة الحادية عشرة: يتيم بأمر الدولة
– المحرقة الثانية عشرة: المراقبة الجماعية للإيغور .. خوارزميات القمع في الصين
– المحرقة الثالثة عشرة: الصين تُعامل المسلمين الإيـغـور كـ ” فـئـران تـجـارب
– المحرقة الرابعة عشرة: لا رحمة على الإطلاق: الاعتقالات الجماعية للمسلمين
– المحرقة الخامسة عشرة: الاعتقال الجماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي
– المحرقة السادسة عشرة: بُنيت لتبقى “المعتقلات” وما يحدث فيها
– المحرقة السابعة عشرة: عبودية الإيغور في حقول القطن
– المحرقة الثامنة عشرة: الاستعباد المربح
– المحرقة التاسعة عشرة: هل يعيد العالم حساباته مع الصين لأجل الإيغور؟
– المحرقة العشرون: شريك الصين الخفي في قمع الإيغور المسلمين
– المحرقة الحادية والعشرون: لم يجاهدوا في ” تركستان ” كما جاهدوا في “أفغانستان”
– المحرقة الثانية والعشرون: نعم.. الفظائع في تركستان الشرقية إبادة جماعية
– المحرقة الثالثة والعشرون: هل تعمل أمريكا لوقف الإبادة الجماعية للإيغور
– المحرقة الرابعة والعشرون: عذاب الإيغور وأزمة الضمير العالمي
– المحرقة الخامسة والعشرون: الإيغور ليسوا وحدهم في المحرقة الصينية
– في النهاية: النسيان .. خذلان
يضم الكتاب مقدمة وتوطئة وتمهيد وخاتمة و25 فصلا يستعرض المؤلف فيها العديد من صور هذه المأساة الإنسانية والإبادة الجماعية للمسلمين الإيغور، في ظل صمت عالمي، واستحياء دولي من انتقاد الصين.
قالوا عن الكتاب
• الكتاب الجديد (في قبضة التنين .. الإبادة والمحرقة الصينية للمسلمين الإيغور) صدر من المؤلف البارع حسن قطامش ليوثق الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين والحزب الشيوعي في تركستان الشرقية.
قرأت الكتاب، وهو إنجاز عظيم حقاً، أعجبني جداً سلاسة التقسيمات للعناوين ومرونة الصياغات اللغوية في صلب الموضوع، الكتاب رائع وفريد في نوعه.
شكرا جزيلاً للمؤلف ولفريقه على إنجاز هذا العمل المبارك.
الأستاذ: محمد أمين الإيغوري
• (في قبضة التنين .. الإبادة والمحرقة الصينية للمسلمين الإيغور) كتاب مهم وإضافة نافعة للمكتبة الإسلامية التي تعتني بالمسلمين المستضعفين، بل نصرة واجبة لشعب مسلم يباد بصمت! بعيدا عن توظيفات السياسة الغربية وتدليسات الإعلام الصيني، هنا تفاصيل للحقيقة يجب التواصي بها.
كتب الله أجر كل من اهتم لأمر المسلمين وأوصل صوتهم، ونفع بهذه الجهود للاستقلال بقضايانا.
د. ليلى حمدان
• كتب على أجيالنا التي غابت عنها الخلافة الإسلامية أن تعيش مأساة في كل بلد، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ولأن المآسي يُنسي بعضها بعضا، فإن كل قوم يجتهدون في التذكير بمأساتهم، وتعريف المسلمين بها، وقد انتدب بعضُ الناس أنفسهم ليذكروا المسلمين بمآسي منسية ومجهولة ومغمورة!!
وفي هذا السياق صدر كتابٌ جديد للتعريف بمأساة المسلمين في تركستان الشرقية، أولئك الذين يتعرضون لواحد من أبشع وأشنع وأفظع أنواع الإجرام، الإجرام الصيني، هناك، حيث بقايا الشيوعية: عقلها الملحد وطبعها الصلد وأخلاقها الوحشية.. فالشيوعية وحش شنيع لم يدركه جيلنا، لكن نرى آثاره في كتابات آبائنا وأجدادنا..
لكن بقيت منه قطعة تعرفنا بالماضي التعس الذي عاش فيه نصف العالم، وعاش فيه نحو نصف المسلمين في الصين وجمهوريات آسيا الوسطى والقوقاز والبلقان وبعض البلاد العربية المشرقية.
صدر هذا الكتاب الجديد (في قبضة التنين .. الإبادة والمحرقة الصينية للمسلمين الإيغور) ليعرف المسلمين بإخوانهم ومآسيهم، كتبه الأخ الباحث الصحافي المتميز والمتمكن حسن قطامش، ونشره موقع تبيان في ثلاثمائة صفحة.
أسأل الله تعالى أن يجعله علما نافعا خالصا لوجهه الكريم، وأن يهيئ له من المسلمين من يقرؤه فيفقه ما فيه ثم يعمل بما ينفع المسلمين ويحررهم من هذا الاحتلال البغيض.)
الأستاذ: محمد إلهامي
• كتاب (في قبضة التنين .. الإبادة والمحرقة الصينية للمسلمين الإيغور) جديد في بابه، قوي في طرحه، عميق في ربطه، جميل الطرح وعميق الفكر.. زادكم الله توفيقًا وتسديدًا.
المؤرخ: سامي عبد الله المغلوث
• لا أنكر أنه قبل مطالعتي لهذا الكتاب القيِّم (في قبضة التنين)، لم يكن يدور بخلدي أن أستحضر تلك الصور البشعةَ التي سبق أن طالعتَُها عند القراءة عن محاكم التفتيش أو غيرها من صور الإجرام الأثيم، إلا أنني وجدت ما لا يقل عنها -بل ربما يربو عليها- في البشاعة والإجرام. طالعُت بنهٍم ممزوج بغصة حلٍق ومرارة نفٍس، مستحضرًا مع كل فصل من فصوله -الخمسة والعشرين- قول أبي البقاء الرندي:
لمثل هذا يذوب القلُب من كمٍد *** إن كان في القلب إسلام وإيمان
وما أرى هذه الومضةَ المباركة من كاتبنا الكريم أ/حسن قطامش، والذي أحسبه -والله حسيبه- من أصحاب الهمم والهموم العظام، المهتمين بشأن أمتهم وقضايا دينهم، ومعاناة إخوانهم فوق كل أرض وتحت كل سماء، إلا سهًما مباركا وجهًدا مخلًصا -بإذن الله تعالى- في إيصال صراخ معاناة ومأساة (اثني عشر مليون مسلم) والتي لا تقل في إجرامها وعتوها عما يعانيه إخواننا في فلسطين أو كشمير أوغيرها.. إلى هذا العالم، وإلى نفس كل حر يستشعر عَظم الخذلان في موطن ينتَقص فيه من الأعراض، وتُنتَهك فيه الحرمات، بل وتزهق فيه الأرواح رافعةً عظيم شكواها لله رب العالمين، باحثًا عن سبيل ليعذر نفَسه أماَم الله ولو بجهد المقل.
سائلاً الله أن يثيب الكاتب على عظيم جهده خيرًا، وأن يبلِّغ صوتَه الآفاق.. اللهم آمين.
الأستاذ: محمد الشرمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق