ابن المدينة المنورة
أقدم لكِ أهم صحفي في السعودية يا جلالة الملكة
ولد جمال خاشقجي بالمدينة المنورة عام 1958، وينتسب لأسرة ذات أصول من آسيا الصغرى. ودرس في ثانوية طيبة بالمدينة، وتابع الدراسة في جامعة ولاية إنديانا الأمريكية.
لدى خاشقجي شهادة إنسانية عن مدينة الصبا، "أنا من المدينة، رأيتها وهي تتلاشى وتتحول إلى مانهاتن مشوهة. رأيت بئر الخاتم، وجبل الرماة، رأيت سقيفة بني ساعدة، ومكتبة عارف حكمت والتكية المصرية. تجولت في أزقتها ومبانيها التي تعود لمئات السنين، كلها زالت. غريب ما نفعله؟".
وأصل كلمة خاشقجي -اسم عائلته التي ينسب إليها- تركي، والنطق محرف إلى العربية من التركية القديمة، وتعني صانع الملاعق بالتركية الحالية Kaşıkçı.
وفي بداية مسيرته الصحافية عمل في صحيفة سعودي غازيت الناطقة بالإنكليزية، ثم مراسلاً لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية، وفي 2003 تولى رئاسة تحرير صحيفة الوطن اليومية، والصحيفة الإصلاحية الرائدة في المملكة العربية السعودية، لمدة شهرين فقط.
اختاره الأمير تركي الفيصل مستشارا إعلاميا حين كان سفيرا في لندن ثم واشنطن، واستمر كذلك حتى 2007.
عين بعدها مستشاراً إعلامياً للسفير السعودي في لندن ثم واشنطن للأمير تركي الفيصل واستمر في منصبه لغاية 2007، ليعود بعدها لرئاسة تحرير جريدة الوطن السعودية، وحتى 2010.
صيف 2008 كان خاشقجي يعيش في البلاط الملكي، و"أهم صحفي سعودي" كما قدمه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إلى ملكة بريطانيا، خلال زيارة إلى لندن.
اختاره الوليد بن طلال آل سعود لتأسيس قناة العرب 2015، وهو المشروع الذي لم ير النور. وكان يكتب مقالة أسبوعية في صحيفة الحياة، قبل أن تفصله الصحيفة قبل عام، بسبب مشاركته في مؤتمر للمعارضة السعودية.
ولم يعد قادرا على الكتابة. "أمضيت ستة أشهر من الصمت التام، لكن قلبي صرخ معبرًا عما وصلت إليه بلدي". يضيف: "تلقيت اتصالا هاتفيا يأمرني بالصمت دون حكم قضائي، من شخص في الديوان الملكي، مسؤول مقرب من القيادة يأمرني بالصمت. هذا جعلني أشعر بالإهانة. وهذا ما يمكن أن يحدث لأي سعودي آخر".
وحين رأى حملات اعتقالات امتدت إلى رموز دينية واجتماعية وثقافية بعضهم أصدقاؤه، هاجر إلى الولايات المتحدة وأخذ يكتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست ينتقد فيها الإجراءات القمعية، كما انتقد محاربة المملكة لجماعات الإسلام السياسي ومعارضتها للربيع العربي.
وأحلامه التي تبقى..
اختاره الأمير تركي الفيصل مستشارا إعلاميا حين كان سفيرا في لندن ثم واشنطن، واستمر كذلك حتى 2007.
عين بعدها مستشاراً إعلامياً للسفير السعودي في لندن ثم واشنطن للأمير تركي الفيصل واستمر في منصبه لغاية 2007، ليعود بعدها لرئاسة تحرير جريدة الوطن السعودية، وحتى 2010.
صيف 2008 كان خاشقجي يعيش في البلاط الملكي، و"أهم صحفي سعودي" كما قدمه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إلى ملكة بريطانيا، خلال زيارة إلى لندن.
اختاره الوليد بن طلال آل سعود لتأسيس قناة العرب 2015، وهو المشروع الذي لم ير النور. وكان يكتب مقالة أسبوعية في صحيفة الحياة، قبل أن تفصله الصحيفة قبل عام، بسبب مشاركته في مؤتمر للمعارضة السعودية.
ولم يعد قادرا على الكتابة. "أمضيت ستة أشهر من الصمت التام، لكن قلبي صرخ معبرًا عما وصلت إليه بلدي". يضيف: "تلقيت اتصالا هاتفيا يأمرني بالصمت دون حكم قضائي، من شخص في الديوان الملكي، مسؤول مقرب من القيادة يأمرني بالصمت. هذا جعلني أشعر بالإهانة. وهذا ما يمكن أن يحدث لأي سعودي آخر".
وحين رأى حملات اعتقالات امتدت إلى رموز دينية واجتماعية وثقافية بعضهم أصدقاؤه، هاجر إلى الولايات المتحدة وأخذ يكتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست ينتقد فيها الإجراءات القمعية، كما انتقد محاربة المملكة لجماعات الإسلام السياسي ومعارضتها للربيع العربي.
يوم الأربعاء 17 أكتوبر/ تشرين أول 2018
ردحذفتقلع طائرة إيرباص التابعة للخطوط التركية
من مطار أتاتورك في اتجاه واشنطن
بدون جمال
الذي حجز فيها مقعدا
لكنه أصبح لا يحتاج إليه