يقول أميركي ديمقراطي معارض، أو كاره مغرض للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن من يزرع الشوك لا يجني العنب، ومن يبني جدر العزل سيفقد جسور الوصل، ومن يرى الدنيا أبيض وأسود فوت على روحه جمالها.
ويرى آخرون أن ترامب القوي المصارع يحجز لنفسه مقعداً فخرياً في نادي الاستبداد المشرقي، ويتساءلون هل تلبنن؟ فجعل لمقامه حيثية دينية باستعراض أمام كنيسة، انتقدته عليه رئيسة البرلمان وكبار القوم؟
وهل تقهرن، سيسياً؟ فهدد بإنزال الجيش لقمع المحتجين، والشارع يسأل، عسكر على مين يا بوليس؟ عسكر على مينيابوليس حيث البيض قبل السمر والحمر قالوا لا لا للعنصرية. وهل تدمشق ترامب؟ حين قال ترامب إلى الأبد، سيحكم البلد، وهل تبغدد؟ فقسم الناس مذاهب ومشارب.أم تطهرن؟ فنصب نفسه مرشداً أعلى للسياسة والرياضة والفن والحب والحرب وحقن الفيروسات، هل تبنغغ؟ فكاد أن يقلد كيم العظيم ويأمر الناس بالركوع؟ هل تريضن وحلم بأن يساوي بين خصومه كأسنان المنشار؟ أم ربما تظبين فقدم كنف كنيسة القيامة قبل المسجد الأقصى هدية لمحتل لا يشبع.
العربية وفارس
عرضت شبكة الجزيرة تقريراً لوسائل التواصل الاجتماعي حول ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز بشأن وليد فارس الأميركي من أصلٍ لبناني، والمستشار السابق في حملة المرشح الرئاسي في حينه دونالد ترامب، تقرير الصحيفة يتهم فارس بالإسلاموفوبيا، والعمل سراً لصالح الحكومة المصرية، وقد حرصت الجزيرة على إبراز رد فارس على الاتهامات.
لكن من قام بالدفاع عن التهم الموجهة ضد فارس بالعداء للإسلام وبالعمل لمصلحة حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كانت قناة العربية، وحاولت الترويج لتجريم الجزيرة لمجرد ترجمة مقال لنيويورك تايمز يتهم وليد أفندي فارس؟
وتناست "العربية" أنها وقبل خمسة أشهر قامت بترجمة وبثت تقريراً مستنداً إلى تقرير لنيويورك تايمز، يتهم كل أركان الدولة في لبنان بالفساد، وعنونت تقريرها حرفياً "بالأسماء والأرقام، فساد الطبقة الحاكمة في لبنان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق