السبت، 10 يوليو 2021

فوق السلطةــ241

 

برنامج: فوق السلطة

خلاف سعودي إماراتي.. فهل هو عابر؟




تناولت حلقة (2021/7/9) من برنامج “فوق السلطة” الموضوعات التالية: خلاف سعودي إماراتي، فهل هو عابر؟ الرياض تغلق أجواءها مع أبو ظبي، والعربية تفتح هواءها لحماس.

كما تناولت: استقبال فوق العادة والبروتوكول للقائم بأعمال إيران في الإمارات. رامي مخلوف يعلن نفسه وليا من أولياء الله ويعد بشق البحر. العراق ولبنان أنفقا مليارات الدولارات على الكهرباء لتنقطع. سياسي فرنسي: على الجزائريين أن يفخروا باحتلال فرنسا لهم.

بعد الخلاف السعودي الإماراتي في مجموعة "أوبك بلس"، يتساءل البعض هل استعجلت أبو ظبي الانقلاب على السعودية؟ أم إنها سحابة صيف شكلتها طموحات الإمارات الحالمة بما يعجز مفسرو الأحلام عن تفسيره، فقد كان عنوان الخلاف –هذه المرة- نفطيا بين البلدين، لكن صحف عالمية تتحدث عن تدهور في العلاقات في عدة ملفات.

وقد عبر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن ألمه من الطلب الإماراتي الذي لم ير له مثيلا منذ 34 عاما من المشاركة في اجتماعات مجموعة أوبك، كما تساءل الأمير السعودي عن أسباب السكوت طوال هذه المدة، وعدم التطرق لهذا الموضوع من قبل.

وفي الجو لم يختلف الوضع عن الأرض، حيث علقت المملكة العربية السعودية السفر إلى الإمارات بسبب عدم استقرار الوضع الوبائي فيها، لترد الإمارات بالتعامل بالمثل وتوقف الرحلات أيضا.

لكن قناة العربية فتحت هواءها الإعلامي لحركة حماس التي تتهمها بالإرهاب، والتي عبر مسؤولها في الخارج خالد مشعل عن رفضهم أي عدوان على السعودية. في المقابل، استقبلت الإمارات القائم بالأعمال الإيراني لديها استقبالا احتفاليا يخالف كل البروتكولات الدبلوماسية العالمية.

أما قائد شرطة دبي السابق ضاحي الخلفان -الذي منحه مقدم البرنامج لقب "سقراط الإمارات"- فبدأ بتوزيع الحكم الممهورة بتوقيعه، يكتب للتاريخ "هذا زمن لا يعرف الصداقة أو الأخوة.. إنه زمن المصالح المادية"، وأضاف في أخرى "علاقة بلا مصلحة لا تدوم إلا مع الصالحين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق