تناولت حلقة (2021/7/30) من برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية: “هل أكل قيس سعيد دستور تونس؟ ومن قدمه له؟ قيس العابدين بن سعيد ملك متوج فوق كل السلطات.
كما تناولت: رئيس البرلمان التونسي يتهم الإمارات برعاية الانقلاب. عكاظ السعودية: تونس تطهرت من رجس الإخوان. ملك الأردن: للخارج يد في الفتنة، وتعاملنا معها كشأن محلي.
ففي صيف العام 2021 أصبح قيس العابدين بن سعيد حاكما مطلقا للجمهورية التونسية ومجلس النواب والحكومة والقضاء والجيش والقوات الأمنية والهلال الأحمر والكشافة، وذلك بعد أن جمد عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل نوابه وأقال الحكومة.
ويقول سعيد إنه استشار كلا من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي قبل اتخاذ القرارات، لكن الغنوشي رد في بيان رسمي بأن هذا ادعاء كاذب، ونفى وجود مشاورات، واعتبر ما حدث انقلابا.
كما أن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وصف ما حدث بالانقلاب، وحذر من استمرار السير في المخطط ذاته، متهما الرئيس قيس سعيد بالحنث باليمين الذي أقسم عليه، كما أنه بتركيزه كل السلطات في يده يتحول إلى دكتاتور.
في المقابل، اتهم سعيد من يتحدث عن انقلاب بأنه لم يقرأ الدستور جيدا، وعليه أن يعود للصف الأول من التعليم الأساسي.
في المقابل، رحب الإعلام الإماراتي بخطوة الرئيس التونسي، ونقل صورا حية من الشارع لما قال إنها احتفالات التونسيين بقرارات الرئيس، لكن رئيس مجلس النواب خرج عن صمته وتحداهم بأن يأتوا بصورة عامة لهذه المظاهرات المحدودة حسب قوله، كما اتهم الإمارات بدعم الانقلاب.
كما اعتبر الإعلام المصري أن ما حدث في تونس كان نسخة مشابهة لما حصل في مصر عام 2013، واحتفى الإعلام ذاته بتهديدات الرئيس التونسي باستخدام العنف ضد من يحاول إثارة الشغب في الشارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق