قراءة في كتاب نقد التقليد الكنسي
اسم الكتاب: " نقد التقليد الكنسي " الكنيسة المصرية إنموذجا
وصف الكتاب
الكتاب الذي زلزل الكنيسة المصرية... وحرضت عليه لسحبه من الأسواق!
صدر منذ أيام قليلة كتاب "نقد التقليد الكنسي" للأستاذ محمد هنداوي الأزهري، في مناقشة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية. وانتهى المؤلّف إلى أنّ هذه الكنيسة مهرطقة بمعاييرها هي نفسها.. وانتهى إلى أنّ "التقليد" خرافة لا اصل لها.. والكتاب فيه أدب ولين.. ولكن تمّ التحريض على الكتاب أمنيًا وسُحب من المعرض بعد يومين من عرضه رغم أنه لم تطبع منه سوى مئات النُسخ.
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد.بعد سماح المؤلف جزاه الله خيرا وبارك فيه، بنشر كتابه نقد التقليد الكنسي، فإننا نرفعه للسادة القراء
هذا الكتاب كتبه الدكتور (محمد هنداوي الأزهري) حفظه الله
من فضل الله أن وفق الكاتب لهذه الأطروحة، ذلك بما تضمنته من مادة علمية ونقدية تسلط الضوء على التقليد الكنسي في الكنيسة المصرية على وجه الخصوص. بالتالي نتفهم لماذا أثار هذا الكتاب حفيظة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية. كانت النتيجة، أن خرج الأنبا أغاثون بزعمه أنه كتاب إرهابي، مطالبا بمنع نشره، لمنع الفتنة الطائفية كما ادعى.
تحوي هذه الأطروحة من المادة العلمية حول نقد التقليد
الكنسي ما يستلزم منا نشره على أوسع نطاق من باب نشر
العلم. علاوة على ذلك ، فإن نشره يوجه رسالة جادة لكل
من تسول له نفسه ترهيب الفكر، و وأد محاولاتهم من منع
الفكر الجاد من أن يرى النور.
إن هذا الكتاب، لا ينقد التقليد الكنسي فحسب. بل هو رسالة
جادة ومحايدة تدفع الكنيسة الى مراجعة هذا التقليد وما قد
يكون فيه من هرطقات وأكاذيب لم تثبت.
من ناحية أخرى، فإن هذا الكتاب يمتاز بأنه ليس كتابا
شعبويا بل هو كتاب تخصصي محض. لهذا السبب ، فإن
غاية مؤلفيه وهم من علماء الازهر الفهم التام لمقولات
المخالفين لا التسفيه ولا السخرية ولا التجاوز في حق أحد.
فإن هذا مما نُهينا عنه شرعًا. فضلا عن ان ذلك مما ينافي
البحث الرشيد، والتواصل والتعارف بين البشرية جمعاء.
ننصح كل باحث باقتناء هذا الكتاب، وفقكم الله وسدد بكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق