موﻻنا إبراهيم عيسي والست أم نيازي ،،،،
عندما يرد الأديب الكاتب على جبلاية القرود
مؤمن الدش
يصر بعض الإعلاميين علي التعري دون حياء ، وأن يخلعوا كما كان يقول أهلنا زمان برقع الحيا ، وأن يلقوا بكل أقنعتهم المزيفة ومساحيق التجميل الإعلامية التي كانت تداري عيوبهم ويعلنون عن أنفسهم بكل بجاحة أنهم ضد كل جميل وضد كل الثوابت وضد كل ما هو متفق عليه.
،،،،،،،،
لعل إبراهيم عيسي الشهير “بأبو حمالات” أبرزهم وفي مقدمتهم ، فبعد إفتضاح أمره في أكثر من موقف لم يجد بدا من أن يعلنها علي الملأ كما فعلها حسن حسني عندما مل من غباء هاني رمزي في فيلم غبي منه فيه ، ولأن حسن حسني كان يتحمل هاني رمزي بغباءه مضطرا ، وعندما يئس من إصلاحه وقف في بلكونة شقته وصاح بأعلي صوته ، أنا حرامي ياناس ، ياست أم نيازي صحي نيازي وقوليلي أنا حرامي ،،،،،،
هكذا يعلنها إبراهيم عيسي ، أنا خالف تعرف أنا إنتهازي ومتسلق وشهرتي في الهجوم علي الثوابت والقامات الدينية وفي مقدمتهم الشيخ الشعراوي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إبراهيم عيسي صحفي بدأ حياته الصحفية في مجلة روزاليوسف اليسارية المعروفة بمواقفها العدائية من التدين والمتدينين ، ثم إنطلق إلي جريدة الميدان ، وهنالك بدأ يمدح بإطراء ويتملق رجل اﻷعمال الراحل أحمد بهجت صاحب مجموعة قنوات دريم ، وفجأة وفي ظروف غامضة دخل إلي قناة دريم (وقدم نفسه في البرامج كمصلح ديني ) وليس كصحفي ، ثم بدأ في الكتابة في جريدة صوت اﻷمة ، ثم ترأس تحرير جريدة (الدستور) ، ثم جريدة (التحرير) فجريدة ( المقال) ، وكان يبدو من خلال كتاباته ويقدم نفسه دائما علي أنه صاحب المبادئ الثابتة ، ولكن اكتشف الجميع الكثير من الحقائق عنه بعد 2011 ، وأنه لم يكن سوي ممثل يلعب دورا أساسيا في فيلم المبادئ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي 2006/10/11 بدأ المدعو إبراهيم عيسي كتابة سلسلة مقاﻻت تنال من الصحابة فطعن بشدة في أبي هريرة ، ثم شجع تلميذه الصحفي (أحمد فكري ) علي كتابة مقال في جريدة حزب الغد بعنوان … أسوأ عشر شخصيات في تاريخ اﻹسلام .
نال فيها الكاتب من عائشة ، وعثمان … رضي الله عنهما .. وبعدها نال إبراهيم عيسي من الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة ، وشوه صورة معاوية بن أبي سفيان وبعد 2013 إتهم عمر بن الخطاب بالتحرش بزوجات النبي ..
وفي 2015 كتب مقاﻻ له بعنوان محمد القرآن غير محمد السنة ، وفي 2016 يهزأ بالبخاري فيقول :البخاري وحده ﻻشريك له فضلا عن عمل برنامج (مدرسة…. المشاغبين)….لضرب الثوابت اﻹسلامية كالسنة والحجاب ، واﻻستهزاء بالقرآن … قذف كثيرا في علماء اﻹسلام القدامي والمعاصرين خاصة ابن تيمية ، وأحمد بن حنبل …
فمثلا :كتب في كتابه (أفكار مهددة بالقتل ص25 ) أن الشعراوي أفكاره متخلفة ورجعية ، وأنه يروج للنفط البدوي الوهابي ، فضلا عن أنه منافق يستخدم الدين لنفاق الحكام ….كذلك نال أيضا من د عمر عبد الكافي بسبب تأثر بعض الممثلات بدعوته والتزامهن بالدين بسببه ، وهذا قليل من كثير من تجاوزاته .
طالما فتح إبراهيم باب النقاش حول هذه المسألة أن نسأله عن تفسير تخصصه وهو “كاتب سياسي”في نشر الهجاء والسباب لشخصيات دينية تاريخية لها حرمتها وقدسيتها عند المسلمين أو غالبيتهم ، من الصحابة والتابعين والعلماء ، وتخصيص أكثر من مائتي حلقة تليفزيونية لإهانة هذه الشخصيات ، واتهام بعض كبار أصحاب النبي بالزنا وآخرين منهم بالكذب والتزوير وآخرين منهم ببيع الدين مقابل دراهم معدودات ، وهل هي مصادفة أن تكون هذه الشخصيات هي ذاتها الشخصيات التي يهاجمها الشيعة ، وأن نفس هذه الاتهامات التي رددها إبراهيم هي نسخة طبق الأصل من الاتهامات التي بسطتها كتب الشيعة القديمة والحديثة سواء ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق