الثلاثاء، 10 يناير 2023

إنتهي الدرس ياغبي

إنتهي الدرس ياغبي

لا يحتاج إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي إلي دفاعا منا عنه

مؤمن الدش

بات واضحا ومكشوفا ومفضوحا ليس للمثقفون فقط بل وللعامة أيضا أن هناك محاولات بائسة من بعض الإعلاميين اللذين إنحسرت الأضواء عنهم للعودة مجددا إلي بؤرة الضوء ، ولأن بضاعتهم اتلفها الكذب والزيف وإنتهت مدة صلاحيتها ، فقد لجأوا إلي عبوات قديمة ظنا منهم أنها لا زالت صالحة للإستخدام ، لكن لسوء حظهم أن المستهلكون لتلك البضاعة لم تعد تخدعهم الأغلفة الملونة ، ولا العناوين البراقة ، ولا حلقات الزار المنصوبة من الملبوسين بجن إحتقار جمهورهم لهم ، فلم يعد خافيا علي أحد أن هناك ثلة من الإعلاميين قد إنفض الجمهور عنهم ، وإنكشفت عوراتهم ، وبدت سوءاتهم للناظرين ، وتأكد العامة قبل المثقفين أنهم أشبه بتليفون العملة القديم ، يقدمون خدماتهم لمن يدفع أكثر ، بغض النظر عن قيمة ما يقدمون أو صحة ما يروجون ، أو النيل من قامات راسخة في وجدان الجميع .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في الماضي لم يكن الفن يدر الملايين لمن يمتهنونه مثلما هو حاصل الٱن ، ولم تكن كرة القدم أفضل حالا ، فقد فشل إسماعيل يس حين ذهب يقدم منولوجات فكاهية علي مسارح لبنان بعدما إنحسرت الأضواء عنه في أواخر أيامه في مصر ، وفشل كل من حاولوا إحتراف كرة القدم خارج البلاد لأن خطوتهم في هذا الصدد جاءت متأخرة بعدما كانوا قد بلغوا من العمر عتيا وإشتعلت رؤوسهم شيبا ، المعني أن الأمر لم يعد يلقي ٱذانا صاغية لدي الجمهور ما دام يستهدف قامات عليها إجماع ، لكن ولأن الغباء جندي من جنود الله ، فيدفع الغباء البعض إلي الهجوم علي شخصيات أحبها القاصي والداني ظنا منهم أنها طوق النجاة من أمواج النسيان التي غشيتهم حتي أذقانهم ، لكنهم وبدلا من أن يخرجوا إلي بر الأمان ، إزدادوا غرقا علي غرقهم ،،،،،،،،،
سيظل إمام الدعاة فضيلة الشيخ الشعراوي يتبوأ مقعده في قلوب محبيه ، ويظل هؤلاء الأقزام يقاومون الغرق الإعلامي من دون جدوي ، إنتهي الدرس ياغبي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا يحتاج إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي إلي دفاعا منا عنه ، ولا يحتاج المهاجمون له هجوما منا عليهم ، فدفاعنا عن الإمام لن يضيف إليه ، وهجومنا علي من يهاجمونه لن ينقص منهم فهم ناقصون أصلا ، الإمام شجرة أصلها ثابت ، والمهاجمون شتلة ميتة لن تنبت ولو رووها بكل ماء الأرض ( فأما الزبد فيذهب جفاءا ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )




يكفيك أن تعرف أن بعض المهاجمون له إستنكروا أن تفتتح دولة قطر المنظمة لبطولة كأس العالم الأخيرة البطولة بٱيات من الذكر الحكيم ، غاية ما في الأمر أننا بهجومنا عليهم نمنحهم الشهرة التي يبحثون عنها من وراء الهجوم علي الإمام الراحل ، ولم نراهم يوما يهاجمون راقصة أو فاسد أو منحرف ، هذه التشيكلات العصابية المجرمة المأجورة التي تحاول النيل من ثوابتنا وقاماتنا العلمية والدينية خير وسيلة للتعامل معها تجاهلها ،،، هؤلاء يريدون تلويث كل شئ مثلهم ، عملا بالمثل العربي القائل ( تود الزانية لو كل النساء زواني ) ، فقوم لوط لم يخرجوا ٱل لوط من قريتهم لفسادهم بل لطهارتهم ،، اللواطون بالكلمة لا يقلون حقارة عن اللواطون بأشياء أخري
…………

رحم الله إمام الدعاة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق