الوحشية الأمريكية إلى أين ولأجل من؟
أمريكا بين اقتلاع الهنود الحمر والثوار الجدد
مضر أبو الهيجاءقد يفاجأ الجدد بالوحشية الأمريكية في التعامل مع المتضامنين مع فلسطين متوهمين قلق الادارة الأمريكية على كيان إسرائيل!
والحقيقة أن وحشية أمريكا تنطلق من نفس فلسفة وحشية الجنرال السيسي أو سفاح الشام أو المنشار أو ملالي طهران الذين لا يتوقفون عن اعدام الثوار بالليل وبالنهار.
إن شرارة الحراك الطلابي في أمريكا والعالم اشتعلت نتيجة إجرام الصهاينة الموجه للأطفال والنساء بفلسطين.
لكن المحرك الحقيقي للثوار الجدد في أمريكا هو التلف الحضاري الذي أحدثته الرأسمالية وانبثق عنه المظالم الاجتماعية والغطرسة السياسية والفقر المعاشي والتمييز العرقي، وبالجملة هتك انسانية الانسان وفرض البهيمية التي يرسمها ويقودها الدجال.
إن الحراك الطلابي في أمريكا والغرب لن ينقذ الأقصى ولن يفكر فيه، ولكنه خطوة ستكبر ككرة الثلج، لتطرح أسئلة متقدمة تهدد بنيان أمريكا والغرب الظالم والذي تبلور سياسيا بين الحربين العالميتين.
أما عن المسألة اليهودية فمع كل ضربة عصا أمريكية ستنجلي الحقائق وتتراجع الهيمنة الصهيونية.
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 1/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق