قراءة موازية
مسرحية الرد الإيراني على الكيان اللقيط
العقلاء يدركون حقيقة المصطلحات والمفردات في عالم السياسة ووقت النزاعات وزمن الحروب الانتقامية أو الصراعات العقدية لذا يدرك القارئ للمسرحية الهزلية بين الكيان اليهودي الحاكم لإيران في صورة الآيات الشيطانية وبين العصابات اليهودية في الكيان اللقيط في صورة العصابات الصهيونية أن العلاقة بين الغاصب اليهودي الرافضي في إيران وتل أبيب علاقة يحكمها ثلاث محاور: –
الأول: تاريخ الوجود اليهودي في قم واصفهان بانتظار الدجال لنصرته في الصراع ضد الإسلام والسنة والأمة التي على رأسها الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
ثانيا: طبيعة العلاقة بين يهود قم ويهود فرنسا واوروبا وامريكا حيث لم تقم للدولة الخمينية المتصهينة ذات الجذور اليهودية قائمة الا من خلال الدعم الغربي لشيطان القرن ايه الدجال الخميني عام 1979.
ثالثا: مستقبل الوجود اليهودي في قم المدنسة وبغداد المحتلة والشام الأسير حيث عاش ويعيش الرافضة في العراق والشام ولبنان واليمن والسعودية ومصر وعموم بلاد العرب والمسلمين في عداء مفتوح ضد الوجود السني والإسلام السلفي في هذه الدول باعتبارها الحارس الوحيد للسنة المحمدية الصحيحة والسلفية لذا وجدنا الدعم اليهودي للعصابات الخمينية في الشام خلال ثورة الربيع العربي التي قاتلت فيها عصابات الوجود الرافضي حزب اللات اللبناني إلى جانب خلايا الكيان الصفوي النصيري في الشام والعراق محققين ومرتكبين قتلى يصل عددهم إلى مليون قتيل سني في الشام بعد العدد المماثل في إيران والحبل على الجرار في ظل غربة السنة والجماعة والسلفية في ديار الإسلام ليحل مكانها الصوفية القبورية المدعومة من العلمانية العالمية الفاشية .
إذا كان الرد الايراني معبرا عن عداء حقيقي يجب أن يكون حرب مفتوحة ضد اليهود وهذا غير حقيقي لأن الخارجية الإيرانية كشفت للكفيل الأمريكي حقيقة الضربات بل ومكانها لعدة أسباب:
تحقيق حفظ ماء الوجه أمام الواقع العالمي للتغطية على طبيعة العلاقة بين يهود قم المدنسة وطهران واصفهان وبين يهود تل أبيب وواشنطن.
استدراج المتعاطفين مع إيران المحسنين الظن بها من المسلمين إلى تيه العداء ومسرحية الصراع الوهمي بين تل أبيب ويهود أصفهان وإيران.
تخدير الجماعات الإسلامية المتعاونة مع إيران لاستمرار وصفها بالجمهورية الإسلامية وفي الحقيقة هي الجمهورية اليهودية الرافضية المحتلة للعراق والشام.
ايجاد بيئة عمل لعصابات المكر الإعلامي اليهودي المتصهين والرافضي الباطني والطابور الخامس الايراني من بعض العروبيين.
التغطية على حقيقة العلاقة الأزلية بين يهود قم المدنسة وطهران واصفهان ويهود تل أبيب والغرب فالمهدي الذي ينتظره الشيعة لا يحكم إذا عاد إلا بحكم داوود وريث العقيدة التلمودية الجاهلية المحرفة.
طبيعة العقيدة اليهودية الشيعية أن الجهاد لا يكون ضد يهود والصهيونية بل الجهاد عن الرافضة لا يكون إلا ضد الجبهة اليزيدية والتي يرونها في أهل السنة والجماعة والسلفية الصحيحة لذا فلا جذور للعداء مع اليهود ولا النصارى بل العداء الشيعي منصب خلال خمسة عشر قرن منذ النزغة اليهودية السبئية الى اليوم ضد البيت الأموي ومن تبعه من أنصار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
الخلاصة:
الضربات الإيرانية ضد الكيان اللقيط ما هي لحفظ ماء وجه العملاء للمشروع الإيراني.
الضربات والحرب اليهودية على لبنان ما هي إلا لتحقيق تغيير ديموغرافي للوجود الصهيوني في المنطقة وهذا نتيجة طبيعية للوجود الشيعي في جنوب لبنان وباختصار أعطني عقلا صوفيا اعطيك منه نصف شيعي واعطني عقلا شيعيا اعطيك منه مشروعا يهوديا خدميا لإسرائيل شاء من شاء وأبى من أبى.
يسعى نتن ياهو إلى فرض سياسة الأمر الواقع على جنوب لبنان وربما جنوب سوريا ليترك العراق لإيران مرحلة مؤقتة وتترك إيران لبنان لإسرائيل مشتركين بصفتهم شركاء في حرب الإسلام السني الصحيح في العراق والشام ولبنان واليمن كمرحلة زمنية لها ما بعدها من مكر وكيد وصراع مفتوح يحتمل كل التوقعات أو قد يخالفها حسب مصالح يهود الصهيونية في واشنطن او طهران أو تل أبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق