الخميس، 2 يونيو 2022

برنامج: فوق السلطة 287

برنامج: فوق السلطة

مسيرة الأعلام التهويدية.. شتائم للمقدسات واستباحة للأقصى


 تناولت حلقة (2022/6/3) من برنامج “فوق السلطة” تفوق المستوطنين الإسرائيليين على ذواتهم في مسيرة الأعلام التهويدية التي نفذوها في مدينة القدس المحتلة، وصولا بها إلى مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ولم يكتفِ المستوطنون بالوصول إلى حائط البراق، بل قاموا بشتم الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، واستباحوا المسجد الأقصى بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واللافت في المسيرة هو ارتفاع العلم الفلسطيني على كل الأعلام الإسرائيلية عبر طائرة مسيرة اخترقت المنظومة الأمنية الجوية الإسرائيلية وحلّقت فوق رؤوس المستوطنين الذين قابلوها بالشتائم والألفاظ النابية.

وأظهرت مقاطع الفيديو تصدي مسنة مرابطة في المسجد الأقصى لجنود الاحتلال أثناء اقتحام المستوطنين للمسجد، كما أظهرت المقاطع المسنة وهي تقوم بطرد جنود الاحتلال بعكازها، كما رفعت إحدى المقدسيات المعتقلات من قبل جنود الاحتلال سبابتها فوق القيد بعد اعتقالها.

وفي القدس أيضا، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق هي الأخرى اعتداء جنود الاحتلال على الشابات المقدسيات المرابطات في ساحات المسجد الأقصى وشارع مدينة القدس المحتلة، كما لم يسلم الشباب المدافعون عن الشابات من اعتداءات قوات الاحتلال.

وبعد الاعتداءات على المقدسيين حاولت خارجية الاحتلال تبرير ما حدث عبر المتحدث باللغة العربية والذي اتهم المقدسيين بالتخطيط للفوضى داخل الحرم القدسي.

في المقابل؛ أعاد "فوق السلطة" نشر فيديو للملك عبد الله الثاني ملك الأردن يستغرب فيه حديث إسرائيل عن الإرهاب والإرهابيين، في الوقت الذي تقتل فيه قوات الاحتلال أهلنا في القدس وغزة.

كما لم تسلم أيقونة الجزيرة الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من سخرية المستوطنين أثناء اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى.

كما تناولت الحلقة المواضيع التالية:

  • غابت جيوش العرب والمسلمين فحضر عكاز الجدة المقدسية.
  • اتفاقية جديدة بين تل أبيب وأبو ظبي، ومسيرة أعلام تجريبية في المنامة.
  • البرلمان العراقي يخرج التطبيع من الباب ويدخله من الشباك.
  • الجزائر مستعدة لمساعدة تونس على العودة للديمقراطية.
  • ماذا بعد أخبار اعتقال منفذ مجزرة التضامن في دمشق؟
  • لا تقاطعوا البندورة فإنفلونزا الطماطم دون طماطم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق