الأحد، 19 يونيو 2022

د. حامد ربيع .. عالم الأمة وعدو إسرائيل

 د. حامد ربيع .. عالم الأمة وعدو إسرائيل



    اسم الشهرة: د. حامد ربيع

    تاريخ الميلاد: أبريل عام 1925م

    تاريخ الوفاة: التاسع من سبتمبر عام 1989

    محل الميلاد: في صعيد مصر

    التعليم: حصل من جامعة روما على الدكتوراة في علم الاجتماع التاريخي، والدكتوراه في فلسفة القانون، والدكتوراه في العلوم النقابية، وحاز درجة "الأستاذية" في القانون الروماني، وحصل من جامعة باريس على الدكتوراه في العلوم القانونية، ثم الدكتوراه في علوم السياسية، وحاز درجة "الأجريجاسيون" المرموقة من الجامعات الفرنسية .

    الوظائف:

     

    • 1961 – مساعد المستشار الشخصي العلمي للرئيس جمال عبد الناصر
    • 1979 – مدير معهد البحوث والدراسات العربية ببغداد ثم مستشارا سياسيا للرئيس العراقى صدام حسين
    • أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة
    • أستاذ خارجي في جامعات الخرطوم، بغداد، روما، باريس، وجامعات دمشق والجزائر والكويت والإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة ميتشجان الأمريكية.
    • قام بإنشاء مركز الدراسات الإنمائية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعة القاهرة وأشرف على إنشاء المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية المصرية قبل انتقاله للعمل في معهد البحوث والدراسات العربية في بغداد .


    أبرز إنتاجة:

    من مؤلفاته

    • إطار الحركة السياسية في المجتمع الإسرائيلي
    • مصر تدخل عصر النفايات الذرية
    • الثقافة العربية بين الغزو الصهيوني وارادة التكامل القومي
    • اتفاقيات كامب ديفيد. قصة حوار بين الثعلب والذئب.
    • الاستعمار والصهيونية وجمع المعلومات عن مصر.
    • من يتحكم في تل أبيب؟
    • النموذج الإسرائيلي للممارسة السياسية
    • نظرية الامن القومي ’والتطور المعاصر للتعامل الدولي في منطقة الشرق الأوسط(دار الموقف العربي1984 )
    • سلوك المالك في تدبير الممالك – تحقيق
    • نحو ثورة القرن الواحد والعشرين: الإسلام والقوى الدولية
    • التجديد الفكري للتراث الإسلامي وعملية إحياء الوعي القومي
    • التعاون العربي والسياسة البترولية المعاصرة
    • كما له مقالات في جريدتي الأهرام والوفد ونشرت دار الشروق الدولية بمصر مجلدين كبيرين يضمان بعض اعمال الدكتور حامد ربيع، مما لم ينشر من قبل وذلك بجهود تلاميذه في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة.

نبذة/التفاصيل:

الدكتور حامد عبد الله ربيع عبد الجليل مؤلف و مفكر عربي و من أهم أعلام الفكر السياسي العربي المعاصر. عمل كأستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة,وأستاذ النظرية السياسية. له أكثر من (45) كتابًا، وكتب أكثر من (350) دراسة منشورة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية واللاتينية، إضافةً إلى آلاف المقالات في الدوريات العلمية العربية والأجنبية والصحف.

  • ولد في القاهرة و درس بها و بعد أن أنهى تعليمه الثانوي التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج فيها سنة 1364هـ/1945م، ثم التحق بسلك النيابة، لكنه لم يستمر فيه طويلا لاهتمامه بالتحصيل العلمي،

حصل من جامعة روما على الدكتوراة في علم الاجتماع التاريخي، والدكتوراه في فلسفة القانون، والدكتوراه في العلوم النقابية، وحاز درجة “الأستاذية” في القانون الروماني، وحصل من جامعة باريس على الدكتوراه في العلوم القانونية، ثم الدكتوراه في علوم السياسية، وحاز درجة “الأجريجاسيون” المرموقة من الجامعات الفرنسية .و هو شقيق للكاتبة الصحفية عواطف عبد الجليل.

التدرج العلمي:

١- دكتوراه العلوم السياسية بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها ، في

موضوع “دور السلطة السياسية في تشكيل الرأي العام ” ، ١٩٩٦

٢- ليسانس القانون بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، من كلية الحقوق ، جامعة القاهرة ، ١٩٩٨ م.

٣- الماجستير في العلوم السياسية – النظرية السياسية – في موضوع” الوظيفة العقدية للدولة الإسلامية ”

بتقدير ممتاز ، جامعة القاهرة ١٩٩ ٢ م.

٤- دبلوم الدراسات العليا ، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، جامعة القاهرة ، سبتمبر ١٩٨٧ بتقدير جيد جدا

٥- البكالوريوس في العلوم السياسية – بمرتبة الشرف الأولى ، بترتيب الأول على الدفعة ، من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، جامعة القاهرة ١٩٨٦

٦- دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في تاريخ التشريع الإسلامي ، جامعة لندن ، كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ، ١٩٩٩

٧- دبلوم الدراسات العليا في الإعلام والمجتمع ، جامعة لندن

 

الخبرات البحثية والعملية:

١- عضو لجنة مناقشة والحكم علي رسالة ماجستير في العلوم السياسية للباحث مصطفي عبد الرازق ،

عن ” القضايا الاسلامية في الفكر السياسي الأمريكي : دراسة في كتابات برنارد لويس وجون

اسبوزيتو ” ، القاهرة : جامعة الدول العربية : معهد البحوث والدراسات العربية ، ٢٦ يوليه ،

٢٠٠٦

٢- الاشتراك في المشروع البحثي ” المستقبليات البديلة لمصر ٢٠٢٠ م” إشراف : البرنامج الانمائي للأمالمتحدة ، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الاستثمار الدولي المصرية ، صدر في عشر مجلدات ، وقد شاركت في المحور الخاص بالعلاقات المصرية – المتوسطية: (less)

  • الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع وجودي وليس حدودي” كانت عبارة نسبت إلى حامد ربيع وليس غريبا أن يوصف في أوساط الدولة العبرية بـ “عدو إسرائيل”. عمل مستشارا للرئيس العراقي صدام حسين و عارض عدد من قراراته المتعلقة بحربه مع إيران فمنعته السلطات العراقية من السفر لكنه استطاع العودة إلى بلده هربا. يعتقد البعض أن ربيع له قدرة غير سيئة على التكهن السياسي منها تكهنه باستعمال العرب لسلاح النفط خلال الستينات من القرن الماضي.
  • في التاسع من سبتمبر من عام 1989 لقي حامد ربيع حتفه. وكان سبب الوفاة حسب ما تناقلته أغلب وسائل الإعلام في تلك الفترة يرجع إلى إصابته بـ “مغص شديد” لم يمهل المتوفى أكثر من ربع ساعة قبل أن يسلم روحه، جدير بالذكر أن حامد ربيع كان بصدد افتتاح مركز في شقة يملكها في حي الجيزة لـ “استشارات صنع واتخاذ القرارات” في العاشر من الشهر، تتجه بعض أصابع الإتهام إلى أيدي خفية حالت دون افتتاح المركز البعض لا يستبعد إسرائيل من أن تكون وراء وفاة ربيع، لا يزال الغموض يكتنف حادثة وفاة ربيع إلى اليوم.
  • حاول الدكتور ربيع في كثير من مؤلفاته أن يبين لنا كيف نواجه ونفهم الخطر الصهيوني وجذوره الممتدة في أمريكا وأوروبا، واتسمت كتاباته في المسألة الصهيونية بالصرامة العلمية والدأب الشديد والدقة في تناول كل كبيرة وصغيرة، وفوق هذا كانت كتاباته تمتاز بما تحمله روح الإباء والكبرياء العربي، وتأمل قوله عن الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، لتعرف كيف يكون العالم الحقيقي:

    “هل يستطيع عالم عربي، مؤمن بقضية أمته، وقد وضع نصب عينيه أن يجعل من ثقافته وعلمه أداة من أدوات التحول الفكري والإيناع الحضاري لتلك الأمة، أن يكتب عن إسرائيل دون كراهية؟! وهل يستطيع أن ينسى أن الدولة العبرية هي مصدر لجميع المآسي التي يعيشها الواقع العربي؟”.

    يؤكد الدكتور حامد ربيع، أن في تاريخ كل أمة تمر لحظة معينة، فإذا بها تصاب بنوع من الغشاوة الحقيقية، تضطرب مفاهيمها، ويصيب مدركاتها عدم الوضوح، ويسيطر على عقلها عدم الصلاحية، أما قياداتها بجميع مستوياتها فهي مهلهلة لا تدري أين الطريق الصحيح، قيادات سياسية فقدت الوعي، وقيادات عسكرية يصيبها الترهل، أما عن القيادات الثقافية فهي لم تعد سوى أبواق تهلل وترقص وتطبل.

    ولا خروج من هذه اللحظة إلا بالتمسك بتراث الأمة وقيمها، والقيام بوظيفتها التي تحتمها عليها قيمها، والانطلاق من إرادة واثقة في الله والناس للتغيير، وقدرتنا على تحويل أنفسنا وعالمنا من رعب الضياع والتفكك الذي تعيشه أمتنا.

  • ويؤكد الدكتور حامد  ثقته في نهوض أمتنا من كبوتها، لكنه بعلميته الصارمة لا يجعل ذلك حلمًا أو همًا يستكين إليه، لا، ولكنه يرى أن ذلك لن يتحقق، ولن تقف أمتنا على قدميها إلا إذا عادت إلى “تعاليم آبائنا تنهل منها رحيق القيم وقصة البطولة وعظمة الإنسانية المسلمة”.

يعتقد الدكتور ربيع أن هناك معارك كثيرة على الأمة أن تخوضها لتحقق نهضتها وتبدأ في بنائها الجديد، ومسؤولية قيادة هذه المعارك تقع على عاتق الرجال الذين يجب أن يحملوا إيمانهم وعلمهم ويشقوا طريقهم وسط جماهير الأمة، يعلمونهم تقاليدهم وقيمهم وتراثهم، مكونين جيش التحرير الفكري الذي من عنده تبدأ مسيرة الأمة نحو مستقبلها المأمول.

ويصفه د. سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بأنه عالم الأمة ويرى أنه لا بد أن يتحول حامد ربيع إلى مؤسسة بأعماله وأفكاره وإنتاجه الفكري والبحثي، وما أحوج أمتنا إلى نفس حامد ربيع في صاغية النصوص وكتابتها وإلى قلمه وأجندته المكتملة والمتنوعة. وكان ربيع يقول: “سوف أظلّ عربيًّا”.

ويقول الدكتور سيف أنه تعلم من الدكتور ربيع أن يقوم بتجديد المفاهيم ولا يستهين بذلك ولا يهوِّن منه، وكذلك تعلم منه المنهج أيضًا، فقد علّمه كيف يصوغ نصًا حرًّا، ويرى أن النص الحرّ انتماء للأمة وولاء لأصولها.. الأمة مقصد وقبلة.. إنها أمتي التي تتسم بخصائص وتختص بدور ويرى أن النصّ الحرّ دافع ورافع، دافع للفعل ورافع للفاعلية، والفاعلية مقاومة وتحدٍ وكفاح وعزة.. تجديد وإحياء

إختلال القوة القيادية فى اﻷمة؛ ظاهرة متكررة (1)



إختلال القوة القيادية فى اﻷمة؛ ظاهرة متكررة (3)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق