قصيدة أحمد بن راشد بن سعيّد
كان إذ ذاك يُحيّي
بعيون الشعب نصرَهْ
.
هاطلاً كالغيثِ صيفاً
فاتحاً للحبِّ صدرَهْ
.
بين جنبيه طموحٌ
أن ترى الأكوانُ مصرَهْ
.
وهي بعد الحزن جَذلى
وهي بعد القيدِ حرّة
.
طاوياً ليلَ خنوعٍ
كم تمنّى الناسُ فجرَه
.
وقتها كلُّ نقيٍّ
شمَّ في "التحرير" عطرَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق