تمكين المرأة... !
خواطر صعلوك
عزيزي القارئ الكريم، أشاركك اليوم في تعليق أرسلته لي إحدى القارئات، والتي وقّعت باسم «نسوية سابقة»، وقد كان تعليقاً على مقال نشرته الأسبوع الماضي بعنوان «الطريقة الإسلامية لـ «السنغل ماذر»!»، ولما لأهمية التعليق وفكرته ومحتواه، فاسمح لي أن أتشاركه معك اليوم كما هو من دون أي تعديل في الكلمات:
«تمكييين المرأة
مكنوها ما تكون عكس التيار ولا ضد القانون تمكين المرأة في إكرامها لا مساواتها مع الرجل تمكين المرأة من مهارات الحياة الأساسية ومهارات التواصل مكنوها تقول لا للإعلانات اللي تشككها بجمالها مكنوها ترفض كل تبديل لخلق الله مكنوها ترفض التحرش باسم الإعجاب مكنوها تحط حداً للاعتداء باسم الحب مكنوها على رفض كل انحلال أخلاقي لا يمت للدين بصِلة مكنوها من العادات الأصيلة والتقاليد الطيبة...
تمكين المرأة في الحصول على شهادة ووظيفة كريمة تمكين المرأة وإعطائها الثقة في مراهقتها تمكين المرأة ودعم طموحها ومواهبها في شبابها تمكين المرأة من وضع الحدود مع الآخر رجل كان أو امرأة مكنوها وعزوها ورزوها وحطوها في مكانها الصح من أول ما تولد بكرامة ورقي تكبر تكون امرأة سوية يهمها أهلها وبيتها والمجتمع كله مكنوها ما تكون سهلة للمقتنصين والبياعين والكذابين مكانتها وكرامتها كلها تبدأ من بيت أهلها بناتكم أمانة في أعناقكم، أحسنوا لهن وأكرموهن».
التوقيع:
نسوية سابقة
عزيزي القارئ، تقدم لنا «النسوية السابقة» مفهوماً جديداً للتمكين، ترضاه لأمك وأختك وابنة خالتك... أما التمكين الذي تنادي به النسويات الحاليات فصدقني لن ترضاه لزوجتك أو أختك أو ابنة عمتك.
وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.
moh1alatwan@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق