مناعة القطيع... جاية يا وديع!
خواطر صعلوك
إما مناعة القطيع... وإما انهيار الاقتصاد العالمي.
هذا هو الخيار الذي ظلّ سائداً طوال فترة انتظار الدواء... والتي يبدو أنها ستطول، وحتى إذا ظهر فستتم المتاجرة فيه بشكل خيالي.
إذاً فالحل هو مناعة القطيع، ليس فقط أمام وزراء الصحة في العالم، ولكن أيضاً أمام الشركات العابرة للقارات، والدول المصدرة والمستوردة، والمنظمات العالمية، وحتى العمالة السائبة في كل أقطار الأرض.
لم يعد الأمر خياراً بين ما هو إنساني وراقٍ وبين ما هو دارويني ونفعي... لقد أصبحت مناعة القطيع أمراً واقعاً يسنده الجميع، وأولهم الشعوب التي ستجوع جراء التباعد الاجتماعي والجسدي.
فما بين المِطرقة والسندان... وما بين الرمال المتحركة التي كلما تحرّكت فيها أكثر، غرست أكثر... وما بين المستجير من الرمضاء بالنار، اختارت الحكومات مناعة القطيع... والله لطيف بعباده، وليس لنا من الأمر شيء.
ويظل الوعي بخطورة الأمر، وإدراك أهمية الإجراءات الانتقالية، والمحافظة على التباعد الاجتماعي والجسدي هو الرهان الأول في سياسة مناعة القطيع.
أما الرهان الثاني فهو ليس عدم الإصابة بالفيروس، ولكنه الرهان على عدم الفزع والخوف والانهيار النفسي نتيجة الإصابة به.
يؤسفني حقاً أن أقول إن الحجر لم يعد بعيداً عن نوافذنا، كل ما نرجوه من الله ألا يكسرها.
أما الرهان الثالث فهو الوعي الشخصي لكل فرد يخرج من بيته، وهو يدرك جيداً أن خروجه هذه المرة ليس وفق شروطه الخاصة، بل وفق إجراءات كورونا العامة.
إذا كان الأمر كذلك... فلنذهب إلى أبعد من ذلك...
سياسة مناعة القطيع أمر واقع بمباركة عالمية... ولكن سقوط الضحايا أمر شخصي، باختيار فردي.
فليشهد التاريخ أننا أمام معضلة شديدة التكثيف والتعقيد... اختلط فيها العالمي بالفردي بهذا التماس الحاد والمفضي إلى الغيب... والغيب عند الله.
وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.
@moh1alatwan
هذا هو الخيار الذي ظلّ سائداً طوال فترة انتظار الدواء... والتي يبدو أنها ستطول، وحتى إذا ظهر فستتم المتاجرة فيه بشكل خيالي.
إذاً فالحل هو مناعة القطيع، ليس فقط أمام وزراء الصحة في العالم، ولكن أيضاً أمام الشركات العابرة للقارات، والدول المصدرة والمستوردة، والمنظمات العالمية، وحتى العمالة السائبة في كل أقطار الأرض.
لم يعد الأمر خياراً بين ما هو إنساني وراقٍ وبين ما هو دارويني ونفعي... لقد أصبحت مناعة القطيع أمراً واقعاً يسنده الجميع، وأولهم الشعوب التي ستجوع جراء التباعد الاجتماعي والجسدي.
فما بين المِطرقة والسندان... وما بين الرمال المتحركة التي كلما تحرّكت فيها أكثر، غرست أكثر... وما بين المستجير من الرمضاء بالنار، اختارت الحكومات مناعة القطيع... والله لطيف بعباده، وليس لنا من الأمر شيء.
ويظل الوعي بخطورة الأمر، وإدراك أهمية الإجراءات الانتقالية، والمحافظة على التباعد الاجتماعي والجسدي هو الرهان الأول في سياسة مناعة القطيع.
أما الرهان الثاني فهو ليس عدم الإصابة بالفيروس، ولكنه الرهان على عدم الفزع والخوف والانهيار النفسي نتيجة الإصابة به.
يؤسفني حقاً أن أقول إن الحجر لم يعد بعيداً عن نوافذنا، كل ما نرجوه من الله ألا يكسرها.
أما الرهان الثالث فهو الوعي الشخصي لكل فرد يخرج من بيته، وهو يدرك جيداً أن خروجه هذه المرة ليس وفق شروطه الخاصة، بل وفق إجراءات كورونا العامة.
إذا كان الأمر كذلك... فلنذهب إلى أبعد من ذلك...
سياسة مناعة القطيع أمر واقع بمباركة عالمية... ولكن سقوط الضحايا أمر شخصي، باختيار فردي.
فليشهد التاريخ أننا أمام معضلة شديدة التكثيف والتعقيد... اختلط فيها العالمي بالفردي بهذا التماس الحاد والمفضي إلى الغيب... والغيب عند الله.
وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.
@moh1alatwan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق