أتنكر يا ابن إسحق إخائي
لـ أبو الطيب المتنبي
أتُنْكِرُ يا ابنَ إسْحَقٍ إخائيوتَحْسَبُ ماءَ غَيرِي من إنائي؟أأنْطِقُ فيكَ هُجْراً بعدَ عِلْميبأنّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِوأكْرَهُ مِن ذُبابِ السّيفِ طَعْماًوأمْضَى في الأمورِ منَ القَضاءِومَا أرْبَتْ على العِشْرينَ سِنّيفكَيفَ مَلِلْتُ منْ طولِ البَقاءِ؟وما استَغرقتُ وَصْفَكَ في مَديحيفأنْقُصَ مِنْهُ شَيئاً بالهِجَاءِوهَبْني قُلتُ: هذا الصّبْحُ لَيْلٌأيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ؟تُطيعُ الحاسِدينَ وأنْتَ مَرْءٌجُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ فِدائيوهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْكَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِوإنّ مِنَ العَجائِبِ أنْ تَرانيفَتَعْدِلَ بي أقَلّ مِنَ الهَبَاءِوتُنْكِرَ مَوْتَهُمْ وأنا سُهَيْلٌطَلَعْتُ بمَوْتِ أوْلادِ الزّناءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق