دعاؤك في رمضان(١٥)
د.عبدالعزيز كامل
##.. دخلنا في أفضل عشر من أفضل شهر، لأنها تحوي ؛الليلة المباركة ؛ ليلة القدر ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [القدر٣،٢]
ولهذا ؛ فياباغي الخير أقبل على خير الأعمال والأقوال والأحوال فيها، متزودا من (خير الدعاء) سائلا الله أن يلهمك ويعلمك خير ماتدعو به، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول: ( اللهم إني أسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب )[ أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي [١/٥٢٠]
ولهذا ؛ فياباغي الخير أقبل على خير الأعمال والأقوال والأحوال فيها، متزودا من (خير الدعاء) سائلا الله أن يلهمك ويعلمك خير ماتدعو به، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول: ( اللهم إني أسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب )[ أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي [١/٥٢٠]
##.. ومن كرامة الشهر الكريم؛ أن الله تكرم الله علينا فيه بإجابة الدعاء ، ولكرامة الدعاء نفسه، فقد قرنه الله بذلك الشهر، فقال في أثناء حديث القرآن عن رمضان ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ). (البقرة/ ١٨٦) فالله تعالى يدعونا ليجيبنا، ويعيننا ليثيبنا، ولا أحب إليه من العطاء، وفي الحديث: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا، ليس فيهما شئ).
صححه الألباني في مختصر العلو(٣٧)
صححه الألباني في مختصر العلو(٣٧)
##.. والدعاء من خير أحوال العبادة في شهر العبادة، بل إن ( الدعاء هو العبادة)، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي، وصححه فيه الألباني ، برقم [٣٢٤٧]
والداعي مستفيد من دعائه في كل حال، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا . قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللهُ أَكْثَرُ ) .
رواه أحمد في ( ١٧/٢١٣) وصححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد (٥٤٧)
والداعي مستفيد من دعائه في كل حال، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا . قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللهُ أَكْثَرُ ) .
رواه أحمد في ( ١٧/٢١٣) وصححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد (٥٤٧)
##.. فاللهُم إِنِّا نسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ
عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ..
مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَمَا لَمْ نعْلَمْ..
وَنعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ ..
عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ..
مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَمَا لَمْ نعْلَمْ..
وَنعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ ..
عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ..
مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَمَا لَمْ نعْلَمْ..
ونسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَنعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد صلى الله عليه وسلم
اللهُمَّ ونسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ..
وَنعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ..
وَنسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِنا خَيْرًا .
اللهم آمين
مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَمَا لَمْ نعْلَمْ..
ونسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَنعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد صلى الله عليه وسلم
اللهُمَّ ونسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ..
وَنعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ..
وَنسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِنا خَيْرًا .
اللهم آمين
ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق