تناولت حلقة (2020/9/25) من برنامج "فوق السلطة" موضوعاتها بالعناوين التالية: كيف ستكون جهنم التي تحدث عنها ميشال عون؟ ماكرون يهاتف أردوغان الذي وصفه بالمتخبط. يثورون على السيسي الذي يريد بيعهم بيوتهم.
كما تناولت ما قاله (الرئيس الجزائري عبد المجيد) تبون: الجزائر على خط فلسطين لا تبارك التطبيع. احترسوا من الضبع قد يفقدكم وظائفكم في الأردن.
يقول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بعض من ساعدتهم مصر، منذ 100 سنة وأكثر، يعملون الآن على هدمها. كثرت التحليلات حول هذه الجملة، ولم يعرف من المقصود بهذا الكلام، فهل كان السيسي يقصد تركيا؟ فالخلافة العثمانية كانت اليد العليا، وإذا كان يقصد دولا خليجية فمعظمها لم يكن مستقلاً قبل 100 سنة.
لكن هل يجب على المحللين أن يخضعوا كل كلام السيسي دائما للتحليلات؟ ويعقب مقدم البرنامج " كلمتين حب يقولن وقالن، وللرئيس السيسي نظرة أبعد، فهو يسعى إلى تحويل الجمهورية إلى مكتب تأمين فرص عمل في الخارج، للشباب المصري".
ارحل يا سيسي؟ ممكن أن يرحل كل المصريين ويبقى السيسي وحده في مصر لأنه ليس مجرد شخص، إنه مشروع التغيير الجغرافي والديموغرافي، والأنثروبولوجي والسوسيولوجيِ المدعوم برأي كثيرين.
والمصريون الغاضبون من مرارة العيش، ومن هدم بيوتهم إذا لم يدفعوا ضريبتها، أو بمعنى آخر، عليهم أن يشتروا بيوتهم مرة جديدة من السيسي، تظاهروا وطالبوا بإقالات تبدأ بالسيسي، فحصلوا على اعتقالات، لم تنته بعد، رغم نفي السلطة وجود متظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق