الاثنين، 28 سبتمبر 2020

صورة وتعليق


وزير العدل فى جامبيا ، السيد أبو بكر تامبادو  (Abubacarr M. Tambadou)
من أفريقيا انتصر لشعب ميانمار في أقصى شرق آسيا فتم استدعاء رئيسة وزراء بورما (الحاصلة على نوبل للسلام) إلى محكمة العدل الدولية.

كيف بدأت القصة؟
في مايو/أيار 2018، كان يُفترض أن يحضر وزير خارجية غامبيا الاجتماع السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي في بنغلاديش، لكنه اعتذر باللحظات الأخيرة وأرسل بدلاً منه وزير العدل أبوبكر تامبادو، الذي يشغل أيضاً منصب النائب العام في غامبيا منذ 7 فبراير/شباط 2017.

وفي أثناء حضوره اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي على رأس وفد بلاده، استمع تامبادو إلى قصص حول مأساة الأقلية المسلمة "الروهينغا" في ميانمار المجاورة لبنغلاديش، وذلك ضمن مناقشة مشكلة اللاجئين، وزار مع وفد من المنظمة معسكر كوكس بازار للاجئين من الروهينغا، حيث هرب نحو مليون شخص من الجرائم التي يرتكبها جيش ميانمار بحقهم.

وأمام محكمة العدل الدولية، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول، افتتح تامبادو كلمته بعبارة: "كل ما يتطلبه انتصار الشر هو أن يقف الخير مكتوف الأيدي لا يفعل شيئاً"، مضيفاً أنه يتعين على قضاة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة التحرك لوقف الإبادة الجماعية الجارية لأقلية مسلمي الروهينغا في ميانمار.

"إن كل ما تطلبه غامبيا هو أن تقولوا لميانمار أن تكفَّ عن أعمال القتل الغاشمة تلك، أن توقف هذه الأفعال الهمجية والوحشية التي أفزعت -وما زالت تفزع- ضميرنا الجماعي، أن توقف هذه الإبادة الجماعية لمواطنيها".

تحية لرجال غاروا لدينهم ولم يعطوا الدنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق