عندما تتمسح الجراثيم.. بملة أبينا إبراهيم..!!
★.. لماذا يسارع أنتنُ اليهود وأخطر النصارى وأفجر الأعراب للإِعراب عن بالغ المحبة والمودة والموالاة بينهم تحت مسمى (اتفاقية إبراهيم للسلام) ..في الوقت الذي لم يعد لهم جميعا من عدو إلا الموحدين الصادقين من أهل الإسلام..؟!
.. ولماذا يفتري عربان الزمان بخياناتهم على ملة نبينا محمد وأبينا (إِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ) بكل الأمانات والعهود، ويصادقون ويوالون بدعوى ( التطبيع) أشد الناس عداوة للذين آمنوا من اليهود ..
★.. ملة إبراهيم ؛ عنوانها التوحيد والأمانة، في الميل للحق وأصحابه .. وأعداء ملته هم الجامعون بين الكفر والخيانة.. وهو عليه السلام القائل : ( إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [الانعام/٧٩] ..
فاستحق قول الحق فيه : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ، كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) [ الممتحنة/٤]
فبهذا صار إبراهيم أُمةً وإمامًا.. ولهذا كان القدوة والأسوة في الموالاة أو المعاداة، حربًا و سلامًا..
فلعنةً وخزيًا وعارًا على المستسلمين المطبعين.. مهما تمسحوا بهتانًا وزورًا بملة أبينا إبراهيم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق