الخميس، 23 فبراير 2023

دولة الإمارات.. وتصدير المؤامرات..!

 دولة الإمارات.. وتصدير المؤامرات..!


معبد الضرار والضلال الإماراتي الذي سيفتح أبوابه لأصحاب الجحيم في الأول من شهر مارس القادم؛ هو خطوة على طريق الخطايا الذي فتحه (ولاةالأمر يكان) لتبديل ما تبقى من الهوية الإسلامية لشعوب المنطقة العربية.
وهذا المعبد المسمى(بيت العائلة الإبراهيمية) يمثل الوجه الديني لصفقة القرن، ممثلة في مشروع (الولايات المتحدة الإبراهيمية) المخطط إنشاؤه في صيغة دول اتحادية فيدرالية بقيادة إسرائيلية.
★..وقد سبق تحديد الوجه السياسي والاقتصادي لهذا المشروع فيما سمي ب( اتفاقيات إبراهيم للسلام) الموقعة بين دولة الإمارات العربية والدولة اليهودية برعاية أمريكية، ثم تتابعت على التوقيع المملكة البحرينية ثم المملكة المغربية ، لتمهدا الطريق نحو إبرام (اتفاق إبراهام) مع المملكة العربية "السلمانية".
★.. البيت الإبراهيمي هو في الأساس فكرة يهودية لتحويل ملة إبراهيم الحنيفية التوحيدية إلى ملة كفرية، عن طريق تذويبها أو مزجها بكفر المغضوب عليهم والضالين.
وقد تداول التبشير بها الرئيس الامريكي السابق (دونالد ترامب) مع مستشاره وصهره اليهودي ( بيرنارد كوشنار ) ليكمل (بايدن) المسيرة مع بقية العشيرة، واختيرت دولة الإمارات للتصدر للترويج والتسويق لها، تحت شعار «الأخوة الإنسانية»..
★.. وبالرغم من نكير وتحذير أحرار علماء الأمة من هذا المسعى المشؤوم من أول يوم، فقد مضت دولة الإمارات في المضي به إلى آخره، مثلما فعلت من قبل عندما أقامت للهندوس معبدا فخما لعبادة البقر في أبو ظبي، عام ٢٠١٧، وشيدت لبوذا صنما ضخما بأحد ميادين الطريق بين دبي وأبوظبي, عام ٢٠١٩.
و من جهته؛ يزايد على أبناء زايد بن سلطان؛ قرينهم ابن سلمان ، فيعلن عن إنشاء منشأة مكعبة ترفيهية على شكل الكعبة بالرياض، عاصمة دعوة ابن عبد الوهاب !
وكأن سفهاء الخليج يتبارون متسابقين في محادة الدين وتضييع المسلمين .
★.. لهذا استعاذ النبي - صلى الله عليه وسلم - من حكم أمثال هؤلاء ،كما صح عنه في الحديث الذي أخرجه أحمد (١٤٤٨١) وصححه الألباني في صحيح الترغيب(٢٢٤٢)، حيث قال لأحد أصحابه : ( أعاذك اللهُ من إمارة السفهاءِ قال : وما إمارةُ السفهاءِ ؟ قال : أمراءٌ يكونون بعدي ، لايهتدون بهديي ، ولايستنُّون بسُنَّتي ، فمن صدَّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فأولئك ليسوا مني ، ولست منهم ، ولا يَرِدُون عليَّ حَوضي . ومن لم يُصدِّقْهم بكذبهم ، ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم ، فأولئك مني وأنا منهم ، وسيرِدُون عليَّ حَوْضي) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق