1- في الشهر الأخير للدكتور محمد مرسي، في حُكم مصر، يونيو 2013م، ظهر فجأة على شاشة قناة النهار الفضائية، برنامج تليفزيوني، اسمه (في دائرة الضوء) تقديم الناقد الرياضي الراحل “إبراهيم حجازي”، والضيفة هي: د. مايا صبحي،
عرَّفَت نفسها بـ (دكتورة فيزيائية مختصة بشؤون الماسونية)، تخصص غريب لم نسمع عنه من قبل، مع مقدّم برامج رياضية، وهذا هو الأغرب..
2- ما أعادني حوالي 10 سنوات للوراء؛ هو زلزال تركيا المدمّر الذي حدثَ خلال الأيام الماضية..
3- ظهرت د. مايا صبحي، في 12 حلقة، واختفى البرنامج، واختفت مايا صبحي فجأة، كما ظهرت فجأة..
4- لا أحد يعرف مَن هي مايا صبحي؟ وأين عائلتها؟ وأين تعلَّمَت؟ وأين تسكن؟!
لا مُخرج البرنامج، ولا مقدّم البرنامج، ولا أحد داخل تلك القناة الفضائية، أو خارجها، يعرف مَن تكون هذه السيدة الغامضة جدا…
5- تنبّأت مايا صبحي بزلزال تركيا، وقالت إن صناعة الزلازل ممكنة، وتحدّثت عن تركيا تحديدا، والتلاعب الذي يتم في شرائح القشرة الأرضية لتلك المنطقة، وأكّدَت أن الله عز وجل لم يُشِر في كتابه الكريم بأن الزلزال معجزة، أو اختصاص إلهي، ولذا فهو عمل يقدر عليه البشر بواسطة التفجيرات الكبرى داخل عمق الأرض، وتوجد تجارب كثيرة على صحة ذلك..
6- تكلّمَت مايا صبحي في منتصف 2013م، عن صناعة الأوبئة وفيروس كورونا
7- مايا صبحي ليست محجبة، لكنها دائمة الاستدلال بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وكانت تربط كل كلامها بالقرآن، بالإضافة إلى قراءتها الصحيحة لآيات القرآن، وإجادتها للغة العربية
8- حلقات مايا صبحي (12 حلقة) تستحق التدقيق، وقراءة ما بين السطور، فهي لغز كبير، وليست خيالا، فالسيدة كانت تتحدث بثقة، وعُمق، وحُرقة شديدة، وثقافة هائلة وغير مسبوقة.
9- من كلماتها التي استوقفتني بشدّة، وتعمّدَ مقدّم البرنامج أن يتجاوزها، رغم أنه كان يقاطعها كثيرا بسبب، ومن دون سبب، قولها بأن المسيخ الدجال مصري، ويقيم في مصر، وسيصنع إمبراطورية الشر العالمية من على أرض مصر،،،
10- من منتصف 2013م، للآن، وكل ما قالته مايا صبحي، يتحقق بالتدريج..
أين اختفت؟
هل قُتِلَت مايا صبحي؟
أزعم أنها ليست تابعة لأي جهاز مخابرات، لأن معلوماتها وكلامها ضد أنشطتهم، وأفعالهم، بل كانت تحذّر منهم، ومن الماسونية، وتدعو للتمسك بكتاب الله، والبرنامج استمر حوالي شهرين بعد عزل محمد مرسي، فهي ليست تابعة لأي فصيل ديني، كما أنها متبرّجة..
مايا صبحي لغز كبير جدا
—–
يسري الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق