خلاف المسلمين وتشرذمهم.. ليس فقهيا
افاتنا واختلافنا وتفرقنا وتشرذمنا ليس فقهيا،
ولكنه من طبائع الهزيمة والهوان،
وفقد العزة للأمة…
مناط الاتفاق والاختلاف ليس دائما لاختلاف الملكات والأدوات ولا قواعد المذاهب وأصولها المرعية في الاستنباط والترجيح،،
وربما نسب الاختلاف لما ذكرته
بحث في المناط الخاطئ،،،
ففي أزمنة عزة الإسلام والمسلمين انحسر الخلاف وضاق لأن العزة كفلت بيئة صناعة المجتهد والمجتهدين حسموا الخلاف وضاق محله،،
ونحن في زمن هوان فلا بيئة تسمح لبروز مجتهد مطلق ولا صناعته فبرز أنصاف المقلدين،،
فتفردهم بقول ما ليس لرجحانه ولكن ليثبت ذاته هو، ويعوض العزة التي كفلها له الإسلام والأمة، فلم يجدها ومن هنا برز وشاع الخلاف لكثرة المقلدين والمتدثرين بعزة القول لا عزة الإسلام والأمة،،
وسيظل هذا المناط هو الدائم حتى تحصل الأمة على عزتها الضائعة والسليبة والمهداة لعدوها من الأمم الأخرى
فكل قول قيل لمائة عام لنصر كلام الاستشراق وخططهم نسبه للشريعة باطل
و لم يرد به وجه الله ولكن أريد به وجه الغرب،،
وكذا كل الترجيحات التي صدرت في أزمنة الضعف والهزيمة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق