الأحد، 7 يناير 2024

الاغتيالات لا تغيير نتائج الحرب

 الاغتيالات لا تغيير نتائج الحرب


د.صفوت بركات 


الاغتيالات والضرب في القلب،

لن تسعف الاغتيالات المغضوب عليهم كثيرا من الوقت إذ كانت الضربة في القلب،

ولن تغير الاغتيالات من موازين القوى ولا تغيير نتائج الحرب ولا تكافئ الهزيمة وتعويض بعض من خسائرها فلكل عصر أدواته في صناعة الهيبة والأسطورة وربما ناسبت تلك الأدوات القرن الماضي ولكن اليوم ما يصنع الهيبة الضرب في القلب والمركز،

وهكذا الفشل الأمريكي ينتقل للمغضوب عليهم فقتلهم لـ«ابن لادن والظواهري» وغيرهم لم يمنع   من طردهم من أفغانستان ولن يرهب خصومهم ربما لمنع تفككهم الذاتي وتغذية بروبجندا اساطيرهم القديمة ومحاولة تقديم نصر زائف لجمهورهم فقط، وأنصارهم من المنافقين في العالم، وقريبا العراق وسوريا.

وهكذا المغضوب عليهم مطاردة القادة في الامارات وسوريا ولبنان، لن يحول دون طردهم من الأرض المباركة بفلسطين.

فتلك من صور الحروب القديمة للقرن العشرين ليست من عوامل حسم الصراعات في القرن الحالي لأن القرن الحالي حروبه هي الضرب في القلب والمركز وهو ما تفعله وستفعله كل القوى المناوئة لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق