الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

معركة السلفية في الواقع المعاصر

 معركة السلفية في الواقع المعاصر
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

أنت مسلم إذا أنت سلفي لأن السلفية هي الوجه الصحيح للإسلام في وسط المناهج المختلة إذا وجب عليك الانتماء للإسلام والسنة والأمة والإسلام الذي نقصده هو الذي كان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم أجمعين وهذا ليس معناه ترك المتغيرات أو عدم مراعاة المعاصرة في الحضارة المادية المعاصرة أو يفهم أحد أننا نؤصل لغلق باب الاجتهاد وفق ضوابط العلماء وثوابت الأمة ومن ثم:

أولا: حراسة منهج الصحابة رضوان الله عليهم في الفهم والاستدلال لكافة القضايا من العقيدة والعبادة والسلوك.

ثانيا: تصحيح المفاهيم المنحرفة سواء التي يروج العلمانيون حين يهدفون إلى تغييب المجتمع في تيه التغريب والتبعية للغرب المتصهين بمزاعم الحضارة وما هي إلا انتكاسة ثم العمل على مقاومة ضلال الباطنية القبورية والجماعات التكفيرية المختلة التي تسعى لهدم الكتل الصلبة في الأمة لتحقيق الفراغ الشامل ظننا منهم وتوهما أنه السبيل الحصري لنصرة منهجهم المختل المنحرف لأنه لا يقيم لحرمة الدماء وزنا ومن ثم تجارب عشوائية استهلاكية لا تثمر الا الضياع للجميع وفي القرن الأخير خير شاهد.

العمل على استرداد العقول الهاربة نحو الياس والقنوط من رحمة الله رب العالمين والاستسلام لنزغ الشياطين سواء بالإحباط والتمييع أو الغلو والتكفير فالسلفية عصمة للعقل من أحادية مدمرة أو ولاءات جماعات مختلة نتيجة المناهج السرية والبيعات المنحرفة لصناعة هدم المجتمع والدولة بين من هم داخل الصف أو خارجه هكذا يفكر الضلال المخالف للمنهج السلفي الرشيد.

مقاومة المشاريع الصهيونية والخمينية في وقت واحد فلا تجهل خطر حال مقاومة الآخر فشياطين إسرائيل الشرقية في طهران هم المداد اليهودي لشياطين تل أبيب المحتلة لفلسطين عامة وتل الربيع خاصة.

الاهتمام ببناء الفرد المسلم والأسرة والمجتمع والدولة والأمة فلا غلو في جانب على حساب الآخر فالإصلاح السلفي تيار شامل يتحرك حسب الوسع المصلحة والممكن والمأمول بعيدا عن أهواء المتعجلين أو ضحايا التسويف والانسحاب من مواجهة الواقع لظن مختل أو فكر وظيفي غير مقبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق