قراءة في كتاب: الاستشراق والمستشرقون
أسم الكتاب:الاستشراق والمستشرقون ما لهم وما عليهم
المؤلف: مصطفي السباعي
قسم: الاستشراق
اللغة: العربية
الناشر: دار الوراق المكتب الإسلامي
الصفحات: 88
وصف الكتاب
تقديم:
تاريخ الاستشراق:
ميدان الاستشراق:
دوافع الاستشراق:
1 - الدافع الديني:
2 - الدافع الاستعماري:
3 - الدافع التجاري:
4 - الدافع السياسي:
5 - الدافع العلمي:
أهداف الاستشراق ووسائله:
[أ]- هدف علمي مشبوه
1 - التشكيك بصحة رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -
2 - [إنكارهم أن يكون الإسلام دينا من عند الله]:
3 - [التشكيك في صحة الحديث النبوي]:
4 - [التشكيك بقيمة الفقه الإسلامي الذاتية]:
5 - [التشكيك في قدرة اللغة العربية على مسايرة التطور العلمي]:
[ب]- الأهداف الدينية والسياسية:
[جـ]- أهداف علمية خالصة:
وسائل المستشرقين لتحقيق أهدافهم:
أهم المجلات التي يصدرونها:
أسماء أخطر المستشرقين المعاصرين وأهم كتبهم:
بعض الكتب الخطيرة التي لها مكانة علمية عند بعض الناس:
موازين البحث عند المستشرقين:
مع المستشرقين وجها لوجه في أوروبا:
خاتمة البحث
تاريخ الاستشراق:
ميدان الاستشراق:
دوافع الاستشراق:
1 - الدافع الديني:
2 - الدافع الاستعماري:
3 - الدافع التجاري:
4 - الدافع السياسي:
5 - الدافع العلمي:
أهداف الاستشراق ووسائله:
[أ]- هدف علمي مشبوه
1 - التشكيك بصحة رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -
2 - [إنكارهم أن يكون الإسلام دينا من عند الله]:
3 - [التشكيك في صحة الحديث النبوي]:
4 - [التشكيك بقيمة الفقه الإسلامي الذاتية]:
5 - [التشكيك في قدرة اللغة العربية على مسايرة التطور العلمي]:
[ب]- الأهداف الدينية والسياسية:
[جـ]- أهداف علمية خالصة:
وسائل المستشرقين لتحقيق أهدافهم:
أهم المجلات التي يصدرونها:
أسماء أخطر المستشرقين المعاصرين وأهم كتبهم:
بعض الكتب الخطيرة التي لها مكانة علمية عند بعض الناس:
موازين البحث عند المستشرقين:
مع المستشرقين وجها لوجه في أوروبا:
خاتمة البحث
قراءة وتلخيص ليلي حجار
كما هو معلوم، عبثت بتاريخنا أيدٍ خبيثة، ودونته أخرى غير أمينة، وذلك لتشويه حقيقة تاريخ هذه الأمة وتشكيك أبناءها في قدرتهم على تأدية الرسالة وحملها إلى البشر كلهم.
فوقف المسلم أمامَ تاريخه العظيم خجلًا، مطأطئ الرأس، لا يدري كيف يوفّق بين ما يعرفه عن تمسك الصحابة – رضي الله عنهم – والتابعين وتابعيهم بهذا الدين، وتفانيهم في خدمته على كافة المستويات، وبين هذه الصورة القاتمة المظلمة في صفحات هذا التاريخ.
فيقف هذا الموقف الذي لا يليق برجل العقيدة في حال من الأحوال.
هذا ولم يقتصر اهتمام المستشرقين على دراسة التاريخ الإسلامي وتشويهه، بل تعداه إلى الدراسات الإسلامية من تفسير وحديث وفقه، فحرّفوا النصوص حينًا، وأساءوا فهمها حين لم يجدوا المجال لتحرِيفها.
وقد أفرط منّا أناس في الثقة بهم والاعتماد عليهم والثناء المطلق على جهودهم كمثل الدكتور طه حسين، فهو من أوائل تلاميذ المستشرقين في تاريخنا الأدبي المعاصر.
ويمثل هؤلاء أيضًا الأستاذ أحمد أمين في كتابيه (فجر الإسلام) و( ضحى الإسلام)، فقد كان يسرق آراء المستشرقين دون أن ينسبها إليهم كما فعل في كتابه فجر الإسلام.
تاريخ الاستشراق
لا يُعرف بالضّبط من هو أول غربي عُنيَ بالدراسات الشرقية، ولكن المؤكّد أنّ بعض الرهبان الغربيين قصدوا الأندلس في إبّان عظمتها ومجدها، وتثقفوا في مدارسها، وترجموا القرآن والكتب العربية إلى لغاتهم، وتتلْمذوا على علماء المسلمين في مختلف العلوم، وبخاصة في الفلسفة والطب والرياضيات.
ومن أوائل هؤلاء الرهبان الراهب الفرنسي جربرت وبطرس المحترم، وجيراردِي كريمون.
وعن ميدان الاستشراق نقول: بدأ الاستشراق بدراسة اللغة العربية والإسلام، وانتهى، بعد التوسع الاستعماري الغربي في الشرق، إلى دراسة جميع ديانات الشرق وعاداته وحضاراته وجغرافيته وتقاليده وأشهر لغاته، وإن كانت العناية بالإسلام والآداب العربية والحضارة الإسلامية هي أهم ما يعنى به المستشرقون حتى اليوم.
دوافع الاستشراق
الدافع الديني
فقد بدأ بالرهبان، وهؤلاء كان يهمهم أن يطعنوا في الإسلام ويشوّهوا محاسنه ويُحرِّفوا حقائقه ليثبتوا لجماهيرهم التي تخضع لزعامتهم الدينية أنّ الإسلام دينٌ لا يستحق الانتشار، وأنّ المسلمين قوم همج لصوص وسفّاكو دماء، يحثهم دينهم على الملذات الجسدية، ويبعدهم عن كل سمو روحي.
ثم اشتدت حاجتهم إلى هذا الهجوم في العصر الحاضر بعد أن رأوا الحضارة الحديثة قد زعزعت أسس العقيدة عند الغربيين، وأخذت تُشككهم بكل التعاليم التي كانوا يتلقونها عن رجال الدين عندهم.
الدافع الاستعماري
لمّا انتهت الحروب الصليبية لم ييأس الغربيون من العودة إلى احتلال بلاد العرب وبلاد الإسلام، فاتجهوا إلى دراسة هذه البلاد في كل شؤونها ليتعرفوا إلى مواطن القوة فيُضعفوها وإلى مواطن الضعف فيغْتنموها.
ولمّا تمّ الاستيلاء العسكري والسيطرة السياسية كان من دوافع تشجيع الاستشراق إضعاف المقاومة الروحية والمعنوية في نفوسنا، وبث الوهن والارتباك في تفكيرنا، وذلك عن طريق التشكيك بفائدة مافي أيدينا من تراث وما عندنا من عقيدة فنفقد الثقة بأنفسنا ونرتمي في أحضان الغرب، نستجدي منه المقاييس الأخلاقية والمبادئ العقائدية.
الدافع التجاري
رغبة الغربيين في التعامل معنا لترويج بضائعهم وشراء مواردنا الطبيعية الخام بأبخس الأثمان ولقتل صناعتنا المحلية التي كانت لها مصانع قائمة مزدهرة في مختلف بلاد العرب والمسلمين.
الدافع العلمي
وهم نفر قليل. دافعهم هو حب الاطلاع على حضارات الأمم وأديانها وثقافاتها ولغاتها. هؤلاء جاءت أبحاثهم أقرب إلى الحق، وإلى المنهج العملي السليم، بل أن منهم من اهتدى إلى الإسلام وآمن برسالته. لكن أبحاثهم المجردة عن الهوى لا تلقى رواجًا لا عند رجال الدين ولا عند رجال السياسة ولا عامة الباحثين. ومن ثمة فهي لا تدرّ عليهم ربحًا ولا مالًا. ولهذا نَدَرَ وجود هذه الفئة في أوساط المستشرقين.
أهداف الاستشراق
تنقسم أهداف المستشرقين في جملتهم من الدراسات الاستشراقية إلى ثلاثة أقسام:
1- هدفٌ علميٌّ مشبوهٌّ
يهدف إلى التشكيك بصحة رسالة النبي ومصدرها الإلهي، ويتبع ذلك إنكارهم أن يكون القرآن كتابا منزلا من عند الله، ويتبع ذلك إنكارهم أن يكون الإسلام دينا من عند الله، وإنما هو ملفق عندهم من الديانتين اليهودية والمسيحية. وكذلك التشكيك في صحة الحديث النبوي الذي اعتمده علماؤنا المحققون. والتشكيك في قيمة الفقه الإسلامي الذاتية. وأخيرا، التشكيك في قدرة اللغة العربية على مسايرة التطور العلمي.
2- الأهداف الدينية والسياسية
تشكيك المسلمين بدينهم و قرآنهم وشريعتهم وفقههم. تشكيك المسلمين بقيمة تراثهم الحضاري وبث الشك في كل ما بين أيديهم من قِيَمٍ وعقيدة ومثل عليا، وإضعاف روح الإخاء الإسلامي بين المسلمين.
3- أهداف علمية خالصة لا يقصد منها إلا البحث والتمحيص
وهذه الفئة أسلم الفئات الثلاث في أهدافها وأقلها خطرا، ومنهم من يؤدي لهم البحث الخالص الحق إلى اعتناق الإسلام.
وسائل المستشرقين لتحقيق أهدافهم
لم يترك المستشرقون وسيلة لنشر أبحاثهم وبث انحرافهم إلا سلكوها، ومنها: تأليف الكتب في موضوعات مختلفة عن الإسلام واتجاهاته ورسوله وقرآنه وفي أكثرها كثير من التحريف المتعمد، إصدار المجلات الخاصة ببحوثهم حول الإسلام وبلاده وشُعوبه، وعقد المؤتمرات لإحكام خططهم في الحقيقة ولِبحوث عامة في الظاهر.
وهاك بعض أسماء أخطر المستشرقين المعاصرين وأهم كتبهم: أ. ج. أربري وهو إنجليزي معروف بالتعصب ضد الإسلام والمسلمين، ومن كتبه: (الإسلام اليوم). ألفرد جيوم: إنجليزي معاصر ومن كتبه (الإسلام). وجولد زيهر وهو مَجري، عُرف بعدائه للإسلام وخطورة كتاباته عنه، من كتبه (تاريخ مذاهب التفسير الإسلامي).
وهذه بعض الكتب الخطيرة التي لها مكانة علمية عند بعض الناس: (حياة محمد) للكاتب وليام موير، (الإسلام) للكاتب ألفرد جيوم، (تاريخ شارل الكبير) من تأليف القس تيربن.
موازين البحث عند المستشرقين
أغلب هؤلاء المستشرقون يضعون في أذهانهم فكرة معينة يريدون تصييد الأدلة لإثباتها وحين يبحثون عن هذه الأدلة لا يهمهم صحتها بمقدار ما يهمهم إمكانية الاستفادة منها لدعم آرائهم الشخصية.
وكثيرا ما يستنبطون الأمر الكلي من حادثة جزئية.
خاتمة البحث
يعتقد الكاتب أنه قد انقضى ذلك العهد الذي كنّا فيه نعتمد مصادر معرفتنا بعلومنا وتاريخنا على هؤلاء الغربيين، مع أنهم ليست لهم مصادر إلا كتبنا ومدوناتنا، ولئن كنا بها جاهلين من قبل فلقد آن الأوان أن نرفع عن جباهنا خزي الجهالة بمَصادرنا، وعار الاتكال في فهمنا على فهم الغرباء عن لغتنا، وصحة الاعتقاد بديننا وعلمائنا على ما يريد منا هؤلاء المستشرقون المتعصبون أن نعتقده في حق ديننا وعلمائنا من شك وسوء ظن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق