الهروب من أمريكا!
سيف الهاجري
منذ بعث النبي؟ والإسلام يتعرض للإساءة والحروب والحملات من أعداء الله ورسوله، ولذا فما نشاهده اليوم من دخول حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي المتطرف معركة الحرب على الإسلام متحالفا مع القوى الصليبية الغربية فهو يسير على خطى حلفائه ولن يكن الأخير.
وكان أهل الإسلام يواجهون هذه الحملات كالصليبية والمغولية بدولتهم القائمة (الخلافة)
وسلاطينهم كنور الدين زنكي وصلاح الدين وخوارزم شاه،
هكذا تاريخ أهل الإسلام حتى أسقطت الحملة الصليبية البريطانية الفرنسية الروسية دولتهم (الخلافة العثمانية)
بعد الحرب العالمية الأولى وأصبحت الأمة تحت الاحتلال الصليبي المباشر ولا زالت.
وورثت أمريكا التركة الاستعمارية الغربية وأصبحت هي القوة الصليبية المهيمنة خاصة في العالم العربي.
هذه الحقيقة هي التي غيبت في المعارك الإعلامية مع الدنمارك وفرنسا والهند
والتي تصدى لها الجماعات الإسلامية والهيئات العلمائية
والّتي لا تتبنى هذه المعارك إلا بعد الضوء الأخضر من النظام العربي ودوله الوظيفية خاصة الخليجية منها
والتِي ترعى وتدعم هذه الحملات الإعلامية الوظيفية بزعمها نصرة للإسلام
في الوقت الذي تنطلق من القواعد الأمريكية فيها قوات الاحتلال الأمريكي لتحتل أفغانستان 2001 والعراق 2003،
وتشارك هذه الدول الوظيفية بجيوشها في الحملة الدولية في العراق وسوريا واليمن تحت شعار محاربة الإرهاب وحقيقته مواجهة ثورة الربيع العربي فيها!
ومع أن أمريكا تشن حربا لا هوادة فيها على الإسلام والمسلمين كما صرح بذلك الرئيس ترامب بأن الإسلام يشكل خطرا على العالم وأنه يجب مواجهته إلا أنه لم تتصد هذه الجماعات والهيئات لها كما تصدى لماكرون ومودي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق