منذ أن انضم رئيس حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء التركى الاسبق، البروفيسور نجم الدين أربكان الى تحالف (الجمهور ) الحاكم ،وهو لايفتأ يكشف عوار الاحزاب المناوئه ويفضح ادعاءاتها .
فقبل عدة أيام انتقد انضمام حزب السعادة لتحالف الامة المعارض، لاسيما أن حزب السعادة ورئيسة بشكل خاص كان من ضمن “تلاميذ أربكان الاب” وانضمامه الى الطاولة السداسية كان معيبا ، للمبادىء التى نشأ عليها الحزب فقال اربكان الابن مستنكرا هذا .
كيف لمن كان مع اربكان الاب ان يضع يده فى يد من وقع على طلب بسجن “رئيس الوزراء أربكان” ابان حل حزب الرفاه السابق ويشير ذلك الى كمال كليجدار
الذى ثبت انه كان من الموقعين على طلب سجن اربكان الاب، وهى تهمة لم يتبرأ منها كليجدار رغم انه يداعب حاليا المحافظين بكلام مفتعل عن الدين ، والمحجبات والدفاع عن حقهن واعتذاره عن الممارسات السابقه لحزبه، وهذه التناقضات بين ماهو سابق وما هو حالى اشار اليها اربكان الابن فى تصريح اليوم نشر على اخبار تركيا
“مهما استخدم حزب الشعب الجمهوري مستحضرات تجميل وغيّر ملابسه وتزين بشتى أنواع الحلي والمجوهرات لن تتغير صفات بنيته الجينية مطلقا” .
ولاتزال الايام تكشف عن طبيعة الصراع فى الانتخابات المفصلية بين اصحاب مبادىء يحاولون النهوض ببلدهم ، وبين من يحاولون خداع الجماهير يحاولون تحقيق مأرب شخصية،وأجندات دولية على أرض تركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق