البعد الغائب في الصراع بالسودان..!
الجيش السوداني في عهد الرئيس عمر البشير؛ كان من حيث العقيدة العسكرية، أشبه بالجيش الباكستاني في عهد الرئيس ضياء الحق، وكان التدين _ بحسب ما علمنا _ سمة الكثيرين من قادته وجنوده، برغم تنوع توجهات القيادات العليا له..
★.. ولأن دولة المؤامرات العربية، ومن وراءها من القوى الدولية والإقليمية المعادية؛ تصر على أذى المسلمين في دينهم ودنياهم ؛ فقد أخذت على عاتقها إجهاد ثم إجهاض أي كيان يمكن ان يكون بوابة لعودة القوة للإسلاميين ، ولذلك دفعوا بزعيم عصابة " الجنجويد" ..( ومعناها/ الجن حملة السلاح) للإجهاز بقيادة المغامر المقامر (حميدتي) على ما تبقى في الجيش السوداني والشعب السوداني من روح إسلامية في بنيتهما التحتية، لضمان دوام استلاب ثروات البلاد الواعدة من الذهب والثروات النفطية المستقبلية.
★.. و لهذا غرد جرو الجنجويد على حسابه في تويتر قائلا : (نحن نحارب الإسلاميين الراديكاليين الذين يأملون في إبقاء السودان معزولا في الظلام ، وبعيدا عن الديمقراطية)..
وصحيح أن عبد الفتاح البرهان،ليس إسلاميا، ولكنه تربع على كرسي كان يحكم باسم الاسلام لنحو ثلاثين عاما..
★.. وكما أن زعيم عصابات الدعم السريع مدعوم من الإمارات، فإنه أيضا مسنود من اعدى عدوين للمسلمين في المنطقة، وهما نصارى الأحباش الأثيوبيين ،المتحالفين مع أوباش اليهود الصهيونيين، والهدف هو تسليم السودان كله لقيادة علمانية معادية عميلة ، ترعى مخطط تقسيمه المرسوم منذ زمان، هو وغيره من البلدان .
★.. السودان ليس إلا حلقة في المشروع الراهن للكيانات العلمانية في سائر المنطقة العربية ؛ وهو الإجهاز على ماتبقى من توجهات إسلامية لحساب الماسونية العالمية، ولخدمة مشروع ( الولايات المتحدة الإبراهيمية) الذي تتولى كبره الإمارات العربية.
فنسأل الله في هذه اليالي المباركات، أن يبطل كيد الخائنين، ويحقن دماء المسلمين، ويهيئ للإسلام وأهله في السودان وغيره ، أنصارا يعيدون له العز والنصر بهذا الدين..
اللهم آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق